في مبادرة وطنية رائعة تفاعلت المؤسسات التعليمة في بلادنا مع «عاصفة الحزم».. وتسابقت إدارات التعليم والجامعات في مختلف المناطق والمحافظات، إلى التعبير عن مشاعرهم تجاه جنودنا الأبطال ومؤازرتهم في الدفاع عن الوطن، واستقرار الجيران والمنطقة والعالم. وقاموا بتنفيذ أنشطة وبرامج تربوية وطنية. أنشطة وبرامج أقامت المدارس والجامعات فعاليات تربوية هادفة تبرز الدور المشرف والمواقف البطولية للمملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين الأمير مقرن بن عبدالعزيز وولي ولي العهد الأمير محمد بن نايف وتأييدهم ل»عاصفة الحزم», من خلال عدة مناشط كالإذاعات المدرسية، وتخصيص عدد من الحصص التعليمية التي يتم من خلالها تعزيز جانب الانتماء لدى الطلبة، كما قام المعلمون والمشرفون وقادة الأنشطة بتبصير أبنائهم الطلبة بما يجب عليهم في مثل هذه الأحوال والمواقف، ووجهوا بتنفيذ الفعاليات التي تعزز جانب الانتماء للوطن والدفاع عن مقدساته وترابه الطاهر والفخر بمنجزاته، وتم استقطاع جزء من الحصص الدراسية، لهذا الحدث الهام والقيمة الوطنية الجليلة. رسائل ورسوم موجهة لجنودنا البواسل من أبنائهم وأشقائهم طلبة المدارس: كلنا فخر بكم اللحمة الوطنية بادر الطلبة بكتابة رسائل تشجيع وتأييد ومؤازرة للجنود السعوديين المشاركين والمرابطين، ولوحات جدارية اكتست بحروف من ذهب، سطّروا فيها كلمات وطنية رائعة عبّرت عن اعتزازهم وفخرهم وتأييدهم لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وجنودنا البواسل في «عاصفة الحزم» وتمثلت تلك الكتابات بعفوية وصدق أبنائنا في كافة مراحلهم الدراسية، وتجلت في رسائل وطنية رائعة وعبرت عن مشاعرهم وصادق دعواتهم لأبطالنا المرابطين, كما شهدت المشاركة الطلابية تفاعلاً رائعاً من معلميهم والمشرفين ورواد النشاط الطلابي الذين شاركوا أبناءهم الطلاب كتابة تلك الرسائل الموجهة لجنودنا تشيد بشجاعتهم وإقدامهم على حماية الوطن والمقدسات والوقوف مع الشرعية في اليمن الشقيق. رسائل وفاء وسجل أبناؤنا الطلاب أروع رسائل الوفاء لهذا الوطن، والتقدير والاعتزاز لجنودنا البواسل على جبهات القتال وهم يقومون بواجبهم الديني والوطني من نصرة للحق، وحماية الحدود، وردع المعتدين، تحت قيادة حكيمة نذرت نفسها لخدمة دينها والذود عن المقدسات والمكتسبات، وعبر الطلبة عن حبهم لوطنهم وقادتهم، من خلال مشاركاتهم المختلفة التي تمنح الطلاب مساحة إبداعية مثالية لإظهار مواهبهم، من خلال التعبير عن المشاعر والأحاسيس إما في لوحات سطرت فيها لمساتهم، أو بالخطب والكتابات الأدبية من شعر ونثر، مؤكدين أنهم يفتدون وطنهم بأرواحهم، شاكرين الله على ما تنعم به من أمن والأمان وتوافر كافة أسباب المعيشة الرغيدة معبرين عن دعمهم وتأييدهم ل»عاصفة الحزم»، والجهود التي تبذلها المملكة من أجل استقرار دولة اليمن الشقيقة وإعادة الشرعية إليه، وشكروا قيادتهم التي تسهر على أمن الوطن وراحة المواطن وطمأنينته وتوفر له الحياة الكريمة. أبناء المرابطين وكان من أهم المشاركات التي قام بها أبناؤئنا الطلبة، مشاركة أبناء الجنود المرابطين على جبهات القتال، من طلاب المدارس والجامعات في المناطق الحدودية، في البرامج والأنشطة التي أعدتها مدارسهم وجامعاتهم وسط ترحيب زملائهم ومعلميهم تقديراً للدور المهم الذي يقوم به آباؤهم، وسط فخر واعتزاز الجميع. وشارك مديرو المدارس والجامعات أبناءهم عبر كلمات توجيهية تعزيز ثقافة المرحلة، وتحذير الطلاب من المغرضين وإشاعاتهم، والوقوف ضد كل من يسعى إلى زعزعة اللحمة الوطنية؛ مؤكدين لهم أن الشباب هم عماد الأمة وبُناة المستقبل، ورجال الغد؛ مؤكدين على أهمية اطلاع الطلاب على كل ما يحصنهم بعد الله من الانسياق خلف الشائعات المضللة والمغرضة التي يتناقلها ضعاف النفوس عبر الوسائط الإلكترونية، ووسائل التواصل الاجتماعي، والحرص على أخذ المعلومات الصحيحة من مصادرها، مع تأييد قيادتهم الحكيمة بالدفاع عن الوطن والذود عن حياضه. أبناء الجنود المرابطين يدعمون آباءهم في جبهات القتال التحذير من المغرضين وإشاعاتهم.. والوقوف ضد كل من يسعى إلى زعزعة لحمة الوطن تعزيز القيم كما شارك عدد كبير من الطلاب برسوماتهم ومواهبهم وخطبهم التي تعبر عن مشاعرهم الوطنية الداعمة لعاصفة الحزم، في تفاعل رائع يهدف لتعزيز القيم الوطنية في نفوس الطلاب، وتسابق الطلبة الصغار للتعبير عن تأييدهم برسمهم صقورنا البواسل وطائراتهم مدعمة براية التوحيد والدعاء بنصر الله لهم، وأن يسدد رميهم ويثبت عزمهم وأن يوفق خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان لما فيه عز الإسلام والمسلمين، وتكررت في رسوماتهم عبارة «دام عزك ونصرك يا وطن»، وهذه المشاعر الجياشة ترسم عمق التضامنً مع قرار دولتنا بعاصفة الحزم بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- وتأييدًا لمبادراته الإنسانية للوقوف إلى جانب الأشقاء في اليمن الشقيق ورفع الظلم عنهم والتعامل بكل حزم وعزم مع العدوان عليهم، وأعلن الطلبة أنهم مستعدون للوقوف في خندق واحد مع جنودنا الأبطال متى ما أرادوا ذلك وهتفوا جميعًا بصوت واحد «كلنا فداء لبلد الحرمين الشريفين». طلاب الجامعات أثنى مديرو الجامعات على مشاعر أبنائهم طلاب الجامعات النبيلة والغيورة على عقيدة هذا الوطن الشامخ وكذلك على ولائهم وتأييدهم لحكومة خادم الحرمين الشريفين -إيدها الله- حفاظاً على أمن واستقرار هذه البلاد، مبينين أن قرار «عاصفة الحزم» جاءت لنصرة الأشقاء في اليمن من العصابات والمليشيات المسلحة التي طغت على النظام وهدمت المساجد وقتلت العلماء والأطفال والنساء وأرهبت الآمنين، سائلين المولى العظيم أن ينصر تحالف «عاصفة الحزم» لما فيه الخير لنصرة الإسلام والمسلمين. ويؤكد وكيل عمادة شؤون الطلاب بجامعة الإمام د. علي بن سعيد آل جمان القحطاني أن عاصفة الحزم ممثلة في المملكة ودول الخليج والدول العربية والإسلامية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان فتحت لأبنائنا الطلبة الطريق للتعبير عن مشاعرهم تجاه وطنهم وأكدت بالدليل القاطع إيمان وشجاعة وشهامة ووفاء أبنائنا الطلبة في كل مراحل التعليم وأن الموقف يحتم عليهم نصرة إخوانهم وآبائهم المرابطين في معاقل الشرف. الجامعات تركز نشاطاتها دعما لجنودنا البواسل طلبة المدارس والجامعات خلف القيادة .. حب ورثوه من الأجداد