عبر عدد من أبناء منطقة نجران عن الفخر والعزة بآبائهم الأبطال المرابطين على حدود الوطن الغالي، والمشاركين في (عاصفة الحزم)، مؤكدين أنهم فخورون جداً بما يقوم به آباؤهم للدفاع عن حدود الوطن، وتلبيتهم لنداء الوطن وحماية كل شبر منه ونصرة إخواننا الأشقاء في اليمن والدفاع عن شرعيته، مشيرين إلى أنهم وأباءهم جنود مجندة للوطن وسيبذلون الغالي والنفيس لخدمة الدين ثم المليك والوطن. وقال خالد علي آل حسنة: يحق لي أنا وجميع أفراد أسرتي الفخر بأبي الذي يشارك جنودنا البواسل في (عاصفة الحزم) التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- للدفاع عن ثرى هذا الوطن الغالي ولنصرة إخواننا من الشعب اليمني الشقيق، مضيفا أن الفرحة لا تسعه حينما يسمع عن الانتصارات والبطولات التي يسطرها جنودنا الأبطال على الحدود، داعيا الله أن ينصر هذا الوطن ويحفظ قيادته الرشيدة ويديم علينا الأمن والأمان. وأشار حسين علي مبروك إلى أنه يفخر كثيرا حينما يسأله أصدقاؤه في المدرسة عن عمل والده، ويرد عليهم بكل شرف أنه متواجد ضمن الأبطال في الصفوف الأمامية المشاركة في عاصفة الحزم للدفاع عن حدود الوطن ودحض كل من تسول له نفسه المساس بشبر من أرض هذه البلاد الطاهرة، موجهاً رسالة لوالده «سوف أظل أفاخر بك وأتباهى بما تقوم به أنت وزملاؤك الأبطال، وقلوبنا أنا وأمي وإخواني معكم بأن يكون النصر حليفكم». وقال مهند مبارك سعيدان الذي يتواجد أبوه وأحد إخوانه في الصفوف الأمامية المشاركة في عاصفة الحزم أنه يتمنى لو كان معهم للمشاركة في الدفاع عن الوطن، وأضاف: جميعنا تحت أمر قيادة هذا الوطن جنود مجندة للدفاع عنه وسنبذل الغالي والنفيس للدفاع عن دين الله ثم المليك والوطن، مشيرا إلى أنه وأسرته يشعرون بالفرح حينما يتلقون اتصالا من أبيه أو أخيه يبشرونهم بمعنوياتهم المرتفعة وإلحاقهم العديد من الخسائر في صفوف العدو. وأضاف كل من محمد عيسى الجعفري ومحمد علي اليامي وأحمد محمد القرني أنهم سعداء بما يقوم به آباؤهم في ميدان العزة والشرف للدفاع عن الوطن الغالي وحماية كل شبر منه، مقدمين شكرهم لقائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، حفظه الله، وجميع ولاة أمرنا وآبائهم المعلمين وزملائهم الطلاب على ما يلقونه من محبة واهتمام منهم، مبينين أنهم لم يحسوا للحظة واحدة بغياب آبائهم المشاركين في عاصفة الحزم عنهم.