استحوذت عاصفة الحزم التي هبت من المملكة بمشاركة الدول الخليجية والعربية والإسلامية لإنقاذ الشعب اليمني من عدوان وانقلاب الحوثيين وميليشيا الرئيس المخلوع على اهتمام جميع شرائح المجتمع الخليجي والعربي وتفاعلوا معها بالرأي والتعليق والتحليل وبالقصائد أيضا، ومن أشهر قصائد هذه المعركة النبيلة لإنقاذ الأشقاء اليمنيين جاءت من شاعر يمني سمى نفسه شاعر مأرب، ووجه من خلالها طلبه لخطبة الطيارة الإماراتية «مريم المنصوري» بطريقة لطيفة. لم يتأخر الرد وجاء على لسان الشاعر الإماراتي «ناجع فرحان التليدي» نيابة عن بن مكتوم ووالد مريم المنصوري في قصيدة بعثها الشاعر الإماراتي ردا على الشاعر اليمني المأربي حدد في قصيدته مهر مريم المنصوري الذي تريده مريم ووالدها وقيادة الخليج وهو رأس عبدالملك الحوثي ورأس أحمد علي عبدالله صالح. وهنا نصا القصيدتين * قصيدة «شاعر مأرب» يا عبدربه كلم الشيخ مكتوم عن رغبتي في خطبة البنت مريم قلبي متيم في هواها ومغروم وما يطلبه مكتوم من شرطها تم اما تزوجني على شرع وسلوم ولا فتقصفني وتدخل جهنم ما عاد فيها حكم حاكم ومحكوم هي خصم قلبي والحكم والمحكم قولوا لها في حبها صرت متهوم حرام تقصف قلب عاشق متيم عيني تراقبها ولا ذاقت النوم احلم بها في ظلمة الليل الاظلم عشقتها عشق المعنى لكلثوم عشقت بدلتها ورتبة مقدم ليتها تطيرني على الجو وتحوم فيني كما طير الفضا حين حوم من طايرتها نزلت غاز مسموم صابت فوادي بالغرام المحتم رد الشاعر الإماراتي «ناجع فرحان التليدي» : يالماربي بانوب عنهم وباقوم مقامهم لو كنت صادق ملزم حنا نمون ونعرف الشيخ مكتوم لا من تكلمنا بكلمة نتمم حنا الخليج وصفنا صف محزوم واللي طلب مريم لزوم يتحزم مريم وابوها شرطهم شرط معلوم عندي وانا عن شرطهم با تكلم تحضر لهم عبد الملك مطلب القوم رضوه وهو من مهر مريم مقدم ومن الشرايف عشر للشيخ مكتوم تصفهم طابور عند المقدم واحمد علي ياتي مربط ومخزوم وكل السلاح اللي بيده يسلم هذا المهر لا تقضي العمر محروم ولو ما غلاكم ما عطينا المقدم ان جبتهم فانا بذا الشي ملزوم فلا تسلم بعدهم اي درهم حنا نسوي الحفل ونضيف القوم تقدير لك ياللي بمريم متيم