طالب عدد من أهالي مدينة الباحة، بنقل سوق السبت الموجود في داخل النطاق العمراني بسبب العشوائيات، التي تمارس على أرضه وجوانبه من قبل الباعة الذين تسببوا في مزاحمة المارة، وإحداث الفوضى على أرضه، وإلحاق الضرر بالسكان المجاورين له منذ قديم الزمان. وأكدوا أن السوق يشهد سوء الخدمات الأخرى كالنظافة ما أدى إلى انتشار الروائح الكريهة بين المحلات المجاورة للسوق، إلى جانب سلبيات أخرى كتعقيد حركة المرور وتكدس سيارات الباعة والمتسوقين بالساعات أمام سوق الذهب وعلى قارعة الطريق الخادم للسوق في المدينة، التي هي الأخرى بحسب قولهم تشل وتعطل حركة سيرهم. ويقول عبدالله علي الغامدي إن سوق السبت ووجوده بين أحيائنا يورث لنا المعاناة الدائمة فأضراره متعددة أكثر من إيجابياته بالنسبة لنا كسكان، حيث إن السوق يقع بين أحياء حيوية وذات حركة كبيرة وزحامات مستمرة فوجود السوق بهذا المكان يسهم إسهاما كبيرا في زيادة نسبة الاختناقات المرورية، التي تصل في أكثر الأحيان إلى تعطل الحركة المرورية بالكلية، التي تصل إلى الساعات. واقترح علي صالح الغامدي أن يجاور سوق السبت حلقة الخضار الجديدة الواقعة في قرية السواد كونها تقع بعيدا عن المنطقة المركزية ومكانها مناسب جدا، مضيفا: سوق السبت بالباحة لا يتناسب نهائيا مع الأسواق المجاورة له فأسواق الذهب والمفروشات والملابس هي لصيقة به فكيف يعقل أن يكون سوق السبت يتربع بين تلك الأسواق التي تقتضي طبيعتها النظافة التامة، ويجب أن تكون هناك بيئة مناسبة تتمثل في توفير أماكن مخصصة تتناسب وتتأقلم مع عملية البيع والشراء. من جانبه، قال أمين منطقة الباحة المهندس محمد الدوسري إن مجلس المنطقة قد سبق أن ناقش موضوع تطوير الأسواق الأسبوعية في المنطقة، ونقلها من أماكنها إلى أماكن مخصصة لها ولكن كانت النتائج بالرفض، بحسب آراء عدد كبير من أعضاء المجلس، مشيرا إلى أننا سوف نعمل على نقل سوق الطيور بجميع أنواعها إلى جوار حلقة الخضار الجديدة، وموقع سوق السبت في الباحة سوف ينظم وفق آلية معينة.