تقدم الدكتورة سامية العمودي في كتابها (مذكرات امرأة سعودية) الصادر عن (دار مدارك) رؤيتها وتجربتها في الواقع والحياة.. ومعركتها مع سرطان الثدي ومقاومتها له بالإيمان والصبر، وهو ما جعلها تتحول إلى رمز لذة المقاومة عبر تجربة إنسانية، إضافة إلى تقديمها علاقتها بالطب منذ التحاقها بكلية الطب. الدكتورة سامية العمودي الحائزة على جائزة وزارة الخارجية الأمريكية العالمية لشجاعة المرأة عام 2007م نظير قيامها بكسر حاجز الصمت ونشر الوعي بقضية سرطان الثدي في الشرق الأوسط كما جاء على غلاف الكتاب قدمت شكرها وتقديرها لكل من منحها وقته وفكره فيما تقول في مقدمة الكتاب «حملت هذه المذكرات أعواماً وترددت في نشرها عدة مرات.. المخاض كان عسيراً استغرق من عمري زمناً، ومن صحتي ثمناً.. فكما انتهت ورأت النور أخيراً أضعها بين يديكم وكلي خوف ورهبة ممزوجة بفرحة». وتضيف قائلة: «لو أغضبتكم أحرفي فسامحوني فلم أقصد هذا، لو خانتني الذاكرة في أمر فسامحوني أيضاً فهذه أحرف بشر يخطئ ويصيب». الكتاب يحتوي على تسعة أبواب، الباب الأول: الطفولة والشباب، الثاني: الطب وتخصص النساء والتوليد، الثالث: الزواج والأبناء، الرابع: الأدب والإعلام في حياتي، الخامس: العمل في القطاع الخاص، السادس: إصابتي بالسرطان، السابع: برنامج الشراكة مع أمريكا، الثامن: الكرسي والمركز، التاسع: التمكين الطبي والمجتمعي والحقوق الصحية. وتقول الدكتورة سامية العمودي إن كتابها القادم سوف يحمل عنوان (رجال في حياتي)، تتحدث فيه عن رجال أثروا في حياتها.