صوت السودانيون أمس لاختيار مرشحيهم ورئيسهم في انتخابات رئاسية وتشريعية تستمر ثلاثة ايام، ويتوقع ان تنتهي بولاية جديدة للرئيس عمر البشير مدتها خمس سنوات، وفوز حزب المؤتمر الوطني الحاكم بالانتخابات التشريعية. وبدت المشاركة ضعيفة نسبيا في الخرطوم، حتى منتصف نهار أمس بسبب مقاطعة أحزاب المعارضة. وينافس 15 مرشحا ليسوا معروفين في الساحة السياسية الرئيس عمر البشير، وتشمل الانتخابات اضافة الى انتخاب الرئيس، اختيار 354 عضوا في البرلمان واعضاء مجالس الولايات. ويتوقع صدور النتائج نهاية ابريل. ولم تنظم العملية الانتخابية في احدى دوائر دارفور وفي سبع دوائر جنوب كردفان لاسباب امنية. فيما دعت احزاب المعارضة الناخبين الى عدم المشاركة في التصويت، معتبرة ان الاوضاع في البلاد لا تسمح بتنظيم انتخابات حرة ونزيهة. ويتنافس 44 حزبا في انتخابات البرلمان واعضاء مجلس الولايات ويراقبها 15 منظمة دولية. وفي هذا السياق، زعمت نائبة رئيس حزب الامة القومي مريم المهدي، أن الانتخابات لا معنى لها، في ظل تردي الاوضاع الاقتصادية واعمال العنف التي تشهدها عدة اقاليم. وتوقعت أن تشهد مقاطعة واسعة.