علقت إدارة التعليم بالمنطقة الشرقية أمس الدراسة في كافة المدارس وأوقف ميناء الملك عبدالعزيز بالدمام حركة دخول وخروج السفن كما منعت إدارة حرس الحدود بالمنطقة الشرقية الإبحار جراء الغبار والتقلبات الجوية التي تشهدها المنطقة، فيما لم تتأثر الحركة الجوية في مطار الملك فهد إذ أقلعت كافة الرحلات دون تأخير أو إلغاء. وقال مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام بالميناء خالد المطيري «تم إيقاف عدد من السفن خارج الميناء لحين تحسن الأحوال الجوية حيث تلتزم الموانئ بإيقاف الحركة في حالة تردي الأحوال الجوية حفاظا على سلامة السفن». وأضاف: تراوحت سرعة الرياح ما بين 37 عقدة إلى 44 عقدة بحرية فيما بلغ ارتفاع الموج ما بين المتر والنصف والثلاثة أمتار ونصف كما انخفض مجال الرؤية إلى مسافة 700م. ولم يتسبب سوء الأحوال الجوية بأي أضرار لأي من السفن القادمة أو المغادرة وذلك بسبب الاحتياطات التي يتبعها الميناء في مثل هذه الأحوال الجوية. كما أوضح الناطق الإعلامي في حرس الحدود بالمنطقة الشرقية النقيب عمر الأكلبي، أن منع الإبحار لا يتم اللجوء إليه إلا في الحالات التي يشكل فيها الإبحار خطرا على الأرواح أو الممتلكات، مشيرا إلى أن قائد كل قطاع يقوم بتحديد درجة الخطر في المنطقة التي يترأسها، ابتداء من التحذيرات، وصولا إلى المنع من نزول البحر. ودعا أصحاب الوسائط البحرية إلى التأكد من حالة الطقس في جميع الأحوال، خصوصا في مثل هذه الأيام التي تشهد تغيرات مستمرة، مثل الغبار وارتفاع الموج. من جانبه، أكد مدير العلاقات العامة والإعلام والمتحدث الإعلامي لمطار الملك فهد العباسي، عدم تأثر الحركة الجوية في مطار الدمام بسوء الأحوال الجوية، مشيرا إلى إقلاع وهبوط كافة الطائرات حسب مواعيدها دون أي تأخير في كافة الرحلات، مشيرا إلى أن إدارة المطار لديها خطط للتعامل مع مثل هذه الحالات الطارئة بالتعاون مع الجهات العاملة في المطار سواء الحكومية أو الخاصة. وذكر المتحدث الإعلامي بتعليم المنطقة الشرقية سعيد الباحص أنه تم تعليق الدارسة أمس الاثنين في كافة مدارس التعليم العام للبنين والبنات في كافة المحافظات والقطاعات التابعة لتعليم الشرقية وكذلك محافطة الأحساء وذلك بناء على التحذيرات التي وردت من الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة باستمرارية موجة الغبار والأتربة. وفي السياق، شهدت أقسام الطوارئ في المستشفيات والمراكز الصحية الأولية التابعة لصحة الشرقية أمس مراجعة عدد كبير من مرضى الربو والحساسية الصدرية. وأوضح الناطق الإعلامي لصحة الشرقية بالنيابة أسعد السعود أن المستشفيات والمراكز الصحية الأولية مستعدة لاستقبال المرضى والمراجعين من خلال توفير الأدوية الخاصة بالحساسية والربو كما أن جميع الكوادر الطبية والتمريضية جاهزة لاستقبال الحالات المصابة، ونشير إلى أن مستشفيات المديرية العامة للشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية رفعت درجة الاستعداد لعلاج أي إصابات قد تحدث بحيث يتم استقبال المرضى وإجراء الفحوصات الطبية وإعطاؤهم الأدوية اللازمة وإخضاع المرضى المصابين للملاحظة من تستدعي حالتهم ذلك.