يقول أحد محبي الرياضة: لماذا لا يحقق الأهلي بطولة الدوري وهو يملك هذا الجمهور الكبير دون أن يوضح ماذا يريد! أحيانا، خذ الكلام من أفواه الطيبين وابن عليه إذا كنت تريد أن تكون مقبولا عند الجميع بمن فيهم قراء النوايا والذين هم من يتصدر المشهد الإعلامي اليوم بتصريحات وآراء تحليلية! أصرخ يا صديقي ولا عليك، ففي هذا الزمن البضاعة الرائجة في البرامج الصوت وما قبله وما بعده لا يهم! قل يا بطل ما تريد قوله، ففي زمن الرئيس عاوز كذا لا يردك إلا مجهود حبالك الصوتية، وإن عارضك واحد قل تسكت أو أعلم! انتهى زمن الخوف من الكلمة أو عليها، فالشتم رأي، والاتهام وجهة نظر، ولا توقف يا صاحبي طالما عمك جمل! الضحك ليس كافيا، فثمة من يريد أن يصرخ معك ويقول أطربنا وزدنا، فنحن نحتاج للرادح وما علينا من المردوح طالما أن السوق شعاره كل شيء بريالين! الكبار لا يخسرون هكذا عنونت مقالي، والمعنى على كل الاتجاهات، وإن كان للقلب في مثل هذه الحالات جهة خامسة! النصر كسب التعاون، والأهلي كسب العروبة، فقلت: أحسنوا الظن دورينا نظيف جدا، فقال أصحابي في تويتر ماذا تقصد؟ الأهلي من إيران إلى جدة ثم الجوف ثم الدمام ثم المجمعة هكذا خط السير سير رحلاته دون أن نسمع من يقول هذا ظلم! شكرا أستاذ أحمد عيد فمنذ تسلمت رئاسة الاتحاد السعودي لكرة القدم وأنت تثبت للجميع أن الأهلي الحلقة الأضعف قمة الحياد أستاذ أحمد ومن يجادل حوله لي أقنعه أن الأهلي آخر اهتماماتك وإن ظلم! الملف كبر، والصمت في الأهلي احترام ليس إلا، لكن أما لهذا الليل الطويل من صباح؟ جميل أن نجد من الاتحاديين من يتساءل عن سبب الخسارة من النصر، وجميل جدا أن نجد من ما زال يقول رأيه في الاتحاد بصوت عالٍ، لكن ثمة من يصف هؤلاء بأعداء النجاح ولا ندري عن أي نجاح يتحدثون! ماذا لو النصر أو الهلال هو من سيلاقي العروبة وليس الأهلي هل سيقدم الاتحاد له مدربا كما فعل، وماذا لو العكس وفعلها الأهلي سيقبلها الاتحاديون! أسأل فقط ولا باس أن أقول الكبار لا يخسرون!