عاد الهلال من سيدني وما زال في الكراسة درس يحتاج أن يعيد قراءته قبل اختبار الإياب في رياض العز. إن سلم الهلال بمقولة بعض العاطفيين أن الخسارة خارج الديار بهدف مكسب، فربما يرسب دون أن يحق له دخول الدور الثاني! والتحذير في مثل هذه المواجهات أجمل من التخدير يا سيادة الزعيم.. فثمة هلاليون بدأوا في كتابة قصائد الفرح، وآخرون حددوا باليوم والساعة الاحتفال بكأس آسيا، دون آبهين بالزائر الثقيل، والذي إن خطف هدفا سيدخل الهلال نفقا مظلما، ولا سيما أنه كان حريصا أن لا يسجل الهلال في ملعبه! أما مطاردة فلان معنا وفلان ضدنا، فهذه من الخيارات السهلة في سوق الإثارة، ففي هذا السوق قد تجد من يقول هناك هلاليون لا يريدون الهلال يحقق كاس آسيا، وعندها أجمع الأولى مع الثانية يطلع الناتج صفر مكعب! على العموم، لا أود زيادة معدل الإثارة في وسط جاهز لأن يصدق أي شيء بغض النظر من قال ومن روى المقولة! أما على الصعيد المحلي، فنجح النصر في الثأر من الأهلي بهزيمة جاره الاتحاد، ونجح الأهلي في كسب الرائد، وبين الفوز النصراوي والفوز الأهلاوي أمسك الشباب بصدارة الدوري بكل هدوء! فعلا، يا نور حضرت المشاكل في مباراة النصر والاتحاد، ونتمنى أن تحضر لجنة الانضباط، فثمة مشاكل حدثت لا بد لها من انضباط يا ربيش! الأمير فيصل بن خالد بن عبدالله مع الأهلي أينما يحل، والأهلي مع فيصل كجزء من تاريخ أو مسيرة حياته أينما حل، وفي كل الأحوال من شابه خالد فما ظلم! فهو امتداد لوالده عملا وتعاملا يجيد الصمت أكثر من الكلام، وفعلا من شابه خالد لن يخسر أيها العشاق، ففيه منه أشياء كثيرة شكلا وموضوعا! من بعد مباراة الرائد ومجانين الأهلي بدأوا في الاستعداد لمباراة العروبة متخذين من هشتاق عليكم مباراة وعلينا أخرى رسالة حب من نوع آخر! يقولون عنه صغير، وحديثهم عنه أكثر من حديثهم عن أنديتهم، كيف تجي ذي فسروها يا كبار، فلربما عندكم ما يقنع!.