أكد عدد من مشايخ القبائل والوجهاء والأعيان بمنطقة مكةالمكرمة، وقوفهم الصادق والدائم خلف القيادة الرشيدة، في كل ما تتخذه من قرارات لحماية أمن الوطن والمواطن، مشددين على أن أرواحهم وأبنائهم رخيصة فداء الوطن وسلامة مقدساته وأراضيه، مشيدين بالدور البطولي الذي يبذله الأبناء من كافة القبائل والمناطق في الصفوف الأمامية على الشريط الحدودي، لنصرة المظلومين والدفاع عن حياض الوطن وحماية أمن البلاد. وأشاروا إلى أن القرار الشجاع الذي بادرت به المملكة ونفذته بالمشاركة مع حلفائها، نصر للمظلوم واسترداد للحقوق، بعدما استغاث الشعب اليمني الشقيق طالبا العون في إنقاذه من هذه الميليشيات الحوثية. وبين سامي بن مسفر أبوركبة شيخ قبيلة جدارة من الثبتة من عتيبة أن القرار الحكيم موفق ولقي تأييد من كل أفراد الشعب السعودي ودول الخليج والمنطقة العربية والعالم الإسلامي، الذي يعنيه استقرار اليمن ووحدته ويهمه أمن بلاد الحرمين الشريفين، الذي هو أمن لكل العالم الإسلامي ويعيش في وجدان كل مسلم، والمسلمون في كل العالم ضد كل من يحاول المساس بأمنه والتعرض لمقدراته. وأضاف: أرواحنا وأموالنا وأولادنا فداء للوطن، ونقف صفا واحد ضد كل عدوان يهدد أمن واستقرار مملكتنا الغالية، سائلين الله عز رجل أن يحمي وطننا الغالي من كل مكروه تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود يحفظه الله وولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد يحفطهم الله جميعا. وأشار الشيخ عيضة بن مطر الخديدي شيخ قبيلة خديد أن الله تعالى من على بلادنا المباركة بقيادة حكيمة تراعي مصالح شعبها وتحافظ على أمنه واستقراره، وهي مصدر فخر لكل مواطن سعودي في هذا البلد الغالي، وما تقوم به من ردع للظلم ونصرة للأشقاء، وحفاظا على أمن هذه البلاد، لهو مبعث للفخر، مشيرا إلى أن كافة أبناء قبائل بني سعد والمنطقة بأسرها يقدمون أرواحهم فداء لهذا الوطن، وما يقوم به الأبناء على الحدود لهو ترجمة عملية لما يشعر به الكل تجاه الوطن، داعين الله تعالى أن يوفق حماة الوطن في الذود عن ترابه ضد كل متربص وماكر. وقال خالد العليان شيخ هذيل: ما اتخذته قيادتنا من قرارات مصدر فخر لنا جميعا، فلله الحمد والمنة، نحن نتمتع بقيادة حكيمة تضع الأمور في نصابها، وقد بذلت كل ما في وسعها لحل هذه الأزمة سلميا، إلا أن عصابات الحوثي، رفضت كل ذلك وسعت لتدمير شعب اليمن، الذين أطلقوا استغاثة لإخوانهم، فهبوا لمساعدتهم ونسأل الله لأبنائنا النصر، وأن يحفظ بلادنا من كل مكروه.