يتحدد اليوم وبشكل كبير ومع نهاية مواجهات الجولة 29 من دوري الدرجة الأولى، هوية الفرق الصاعدة إلى دوري عبداللطيف جميل للمحترفين الموسم المقبل والهابطة إلى دوري الثانية، إذ أن الصراع بلغ أشده بين ثلاثي المقدمة النهضة والوحدة والقادسية على بطاقتي الصعود، وأشعل فارق النقطتين بين المراكز الثلاثة الأولى فتيل التنافس منذ جولتين سابقتين، في حين أن ملامح الهابطين تبدو أكثر وضوحا مع هبوط حطين وتأزم موقف الدرعية واقترابه من الهبوط إلى مرحلة أدنى ما لم ينجح في لملمة أوراقه وينتزع فوزا مهما. الوحدة - النهضة تخطف هذه المواجهة الأنظار، إذ أنها تشكل المصير المحتوم للفريقين في صراع العودة إلى الأضواء، وينتظر أن يتحول ملعب مدينة الملك عبدالعزيز في الشرائع مسرحا لقمة نارية بين المتصدر وصاحب المركز الثالث، حيث يطمح فرسان مكة في المحافظة على فرصتهم القوية في الصعود وربما تأكيد الصعود رسميا فيما لو فاز وخدمته ظروف المواجهة الأخرى، ويحتل الفريق المركز الثاني برصيد 56 نقطة وفوزه يعني اقترابه كثيرا من الصعود والعودة لدوري جميل، فيما يدخل ضيفة المتصدر النهضة بنفس الطموح والرغبة ولا مجال للتفريط في الفوز إن أراد الصعود حيث يتصدر الترتيب برصيد 58 نقطة وفوزه سيعلن صعوده رسميا دون الحاجة لأي اعتبارات أخرى. الرياض والقادسية تلعب هذه المواجهة دورا كبيرا في تحديد هوية الصاعد أيضا، إذ يستضيف الرياض على ملعب الأمير تركي بن عبدالعزيز ضيفه القدساوي، الذي يخوض اللقاء براية الفوز ولا غير كون الخسارة تعني ضياع الأمل وبقاؤه موسما آخر في دوري الأولى، حيث لا مجال للتفريط إن أراد أبناء الخبر الصعود، ويحتل الفريق المركز الثاني برصيد 57 نقطة وفوزه في مقابل تعثر الوحدة بالتعادل أو الخسارة قد يمنحه الوصافة، فيما يخوض فريق الرياض اللقاء للتاريخ وتحسين المركز فقط، حيث يحتل الفريق المركز الثامن برصيد 37 نقطة ضامنا البقاء وبعيدا عن أي ضغوطات. أبها والباطن يتواجه الفريقان على ملعب الأمير سلطان في المحالة، وتهم المواجهة أبناء أبها كثيرا للتعلق بالقشة الأخيرة في البقاء، ويحشدون قوتهم لكسب فوز كبير وتفادي الهبوط إلى الثانية، ويحتل الفريق المركز الخامس عشر برصيد 22 نقطة ولا مجال للتفريط إن أراد التعلق بآمال البقاء فيما يدخل الباطن اللقاء بلا طموح حيث ضمن البقاء حيث يحتل المركز التاسع برصيد 36 نقطة ويطمح في رسم صورة جميلة قبل نهاية الموسم. الحزم والصفا تقام مواجهة على ملعب نادي الحزم بالرس وتهم أبناء صفوى كون الفوز يضمن لهم البقاء لموسم آخر في دوري الدرجة الأولى، ويحتل الفريق المركز الرابع عشر برصيد 26 نقطة وفوزه يحقق له البقاء رسميا دون الحاجة لاعتبارات أخرى، فيما يدخل الحزم اللقاء بهدف تحسين مركزه في الدوري حيث يحتل المركز العاشر برصيد 36 نقطة. الدرعية وحطين لقاء الوداع الأخير يقام على ملعب جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في الرياض يهم أبناء الدرعية كثيرا، حيث لا بديل لهم عن الفوز إن رغبوا البقاء، حيث يحتل الفريق المركز الثالث عشر برصيد 26 نقطة فيما ودع الضيف حطين الدوري بشكل رسمي وهو في المركز الأخير برصيد 18 نقطة. المجزل - الفيحاء يستضيف ملعب الملك سلمان بن عبدالعزيز في المجمعة واحدة من أقوى مواجهات هذه الجولة، فالفريقان مهددان بالهبوط ولا بديل لكليهما من الفوز لضمان البقاء، إذ لكل منهما 31 نقطة في المركزين الحادي عشر والثاني عشر والتعادل قد يخدمها في حال تعثر أحد فرق المؤخرة. الوطني والاتفاق يخوض الفريقان المواجهة للذكريات والتاريخ، إذ يقام في تبوك بعد أن فقدا الصعود ولا علاقة لهما بفرق المؤخرة، ويحتل الاتفاق المركز الرابع برصيد 45 نقطة وفقد فرصة الصعود منذ جولتين فيما يحتل الوطني المركز السابع برصيد 38 نقطة. وعلى ملعب الأحساء يلتقي الجيل صاحب المركز السادس برصيد 42 نقطة بالطائي، حيث يرغب الأول في تحسين مركزه بعد أن فقد فرصة الصعود ويدخل الثاني وهو في المركز الخامس بنفس الدرجة من الطموح برصيد 45 نقطة ويأمل في تحسين المركز وتوديع الدوري بمركز متقدم لا أكثر.