تشرع بلدية محافظة ينبع خلال الايام المقبلة في تحويل شارع الميناء الى ممشى عام مع ايصاله بساحل البحر في المنطقة التاريخية وتحويل كامل مساحة الأرض بين المدينة التاريخية والبحر والبالغة حوالى 100 ألف متر مربع الى منطقة مشاة وتنزه. وتنفذ هذه الاعمال وفق منظور تخطيطي ومعماري تم إعداده بالتنسيق بين السياحة والامانة. ويشمل الموقع العديد من العناصر التجميلية والخدمات لمرتادي المنطقة من مقاه واستراحات ومناطق تنزه تم تصميمها بعناية لتحاكي ما يتم تنفيذه في المدينة التاريخية من عناصر معمارية من العمارة التقليدية للمحافظة. كما سيتم انشاء ساحة احتفالات تكون مقرا للمهرجانات والاحتفالات الشعبية. وشارفت المرحلة الاولى للمشروع على الانتهاء وستصبح جاهزة للتشغيل خلال اشهر كفنادق تراثية واسواق شعبية ومتاحف ومركز ثقافي تليق بضيوف ينبع من سياح وزوار المحبين للمدن التاريخية والحياة الاجتماعية الاصيلة. وأوضح رئيس بلدية محافظة ينبع الدكتور حاتم طه أن البلدية بصدد تنفيذ مشروع الشارع السياحي الذي سيربط المنطقة التاريخية بالبحر مباشرة، لافتا الى أن تنفيذ المشروع سيتطلب تحويل حركة السيارات العابرة من امام الميناء الى الشوارع البديلة التي تمت تهيئتها لنقل الحركة من طريق الملك عبدالله الى طريق الامير عبدالمجيد، وبذلك تكون كامل المنطقة المحصورة بين الميناء والمدينة التاريخية منطقة مشاة.