اتفق عدد من المسؤولين الأمنيين، على ضرورة التصدي بكل حزم لكل من يريد الشر لهذه البلاد الطاهرة التي أعزها الله بالأمن والأمان، مؤكدين وقوفهم صفا واحدا ضد كل معتد يهدف للنيل من أمن ومكتسبات الوطن.. يقول الخبير الأمني في جامعة الأمير نايف للعلوم الأمنية اللواء د. علي هلهول الرويلي: «مثل هذه الأعمال التخريبية في هذا التوقيت الذي تخوض فيه المملكة حربا ضد الحوثيين، وتقود تحالفا دوليا لإنقاذ اليمن وحماية مصالح الأمة العربية والإسلامية، فلا شك بأنه يفضح نوايا تلك الفئات المخربة التي من الطبيعي أن تنشط في هذه الظروف لخدمة مصالح قوى إقليمية تعمل لحسابها، دونما اكتراث بمصالح وطنها وأمتها، ولا شك أن تلك الجماعات المخربة تريد العبث بأمن الوطن واستقراره، ولكن يقظة رجال أمننا البواسل ووعي المواطن الكامل، سيبطل مخططات تلك الفئة ويقضي على كل من يحاول المساس بأمن الوطن واستقراره، فعملية (عاصفة الحزم) التي تنفذها قوات التحالف بقيادة المملكة جعلتنا جميعا نتحد خلف قيادتنا الرشيدة وقواتنا الباسلة للقضاء على الحوثيين، والحفاظ على أمن اليمن واستقراره ومصالح الأمة العربية والإسلامية، ومن الطبيعي أن تقوم تلك الفئات المخربة بهكذا أعمال تخريبية في هذا الوقت، لأنها تنفذ أجندة خارجية وتعمل لحساب قوى إقليمية، ولكن اليقظة التامة لقواتنا الأمنية ستبطل مخططاتهم وتحبط كافة أعمالهم الإجرامية، والمواطن اليوم أصبح رجل أمن بحسه العالي واعيا بحقيقة تلك الأعمال التي تستهدف أمنه واستقراره وسنتصدى جميعا لها بحزم». ويقول المستشار لواء متقاعد إبراهيم ناظر: «ما تقوم به تلك الفئات من أعمال تخريبية، تفضح نواياها الدنيئة وأعمالها الإجرامية، حيث باتت تعمل بوضوح وبلا خجل ولا حياء ضد مصالح وطنها وأمتها، دونما اكتراث بالظروف التي تمر بها المنطقة والتي تدعو إلى التماسك والوحدة للحفاظ على مصالح أمتنا العربية والإسلامية، بل على العكس فإن تلك الفئات العميلة والتي تطبق أجندة خارجية أصبحنا جميعا على علم بها تسعى إلى استغلال هذه الظروف لتنفيذ أهدافها، ولكن يقظة رجال أمننا البواسل ستقف لهم بالمرصاد، وتقطع أيدي العابثين والخائنين الذين ينفذون مخطات تملى عليهم من الخارج، ويضربون بمصالح وطنهم وأمتهم عرض الحائط». lن جانبه، قال العميد ركن بندر بن براك الحربي قائد قوة أمن المنشآت في بقيق: «نود أن نؤكد دائما وأبدا وفي كل المواقف ولاءنا المطلق لأرضنا الحبيبة ووطننا الكبير، ولن نقبل وتحت أي ظرف من الظروف أو سبب من الأسباب تعكير صفو أمننا وأماننا ولا نقبل المزايدة عليه، كما نرفض رفضا قاطعا كل فعل يؤدي إلى زعزعة الأمن أو إشعال الفتنة أو ترويع الآمنين، واستخدام العنف هو تصرف مشين لا يقبله العقلاء، حفظ الله بلادنا من كل مكروه وأدام علينا نعمة الأمن والأمان في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وولي ولي العهد حفظهم الله». وأضاف العميد ركن راشد بن فهاد الهاجري مدير مرور بقيق: «هذه البلاد تنعم بالأمن والاستقرار وعدالة اجتماعية تتطلب منا جميعا أن نحافظ على الوطن ولاء وانتماء وحبا، وكل عاقل عاش على تراب هذا الوطن ورأى فيه الخير يسوؤه أي عمل إجرامي يكدر صفوه وأمنه واستقراره، وما حدث أخيرا يعد من قبيل الفساد والإفساد الذي يجب أن نتنبه له، حيث إن هذه الأعمال تعد من الإرهاب والإفساد في البلاد». وأردف العقيد منصور آل علي مدير الدفاع المدني بمحافظة بقيق: «نقف بكل حزم مع قيادتنا الرشيدة في كل أمر يعمل لصالح الوطن وأمنه، خصوصا فيما يتعلق بالنيل من هذا الأمن والاستقرار الذي يعم كل مناطق المملكة وينعم به المواطن والمقيم على حد سواء، ونحن محسودون في هذه البلاد نظرا لما تنعم به من أمن واستقرار ورفاهية، ونرفض كل ما يمس أمن الوطن واستقراره من أي كان»، واصفا أحداث الفتنة بالعوامية التي ارتكبتها فئة خارجة عن دينها ووطنيتها بأنها مخزية، ويجب محاسبة من قام بها وردعه.