لا يشغل بال أهالي المرابطين على الشريط الحدودي سوى أمن الوطن وحمايته من المتسللين، إذ أوضح عدد من ذوي المرابطين أن أبناءهم فداء للوطن ومقدساته وترابه وما يهمهم في المقام الأول هو أمن الوطن وإحباط محاولات التسلل إلى ترابه. وقال عبدالله إبراهيم: لدي ابن يؤدي واجبه في حماية الحد الجنوبي وقد خيرته أثناء ذهابه إلى عمله في الدفاع عن وطنه بين النصر أو الشهادة وأنه يعمل ضمن منظومة الدفاع عن الوطن في الحد الجنوبي. فيما يتحدث أحمد الخالدي (70 عاما) والذي خدم أكثر من 30 سنة في القوات المسلحة ليكمل من بعده ولده نايف حماية الوطن، حيث قال إن ابنه نايف فداء لهذا الوطن وقيادته فهو تحت تصرفهم في كل الأمور التي يحتاجون إليها، فنحن جميعا فداء للدين والوطن والقيادة. وبين عبده صير أن لديه ابنين أحدهما في منطقة تبوك والآخر في خميس مشيط وهما تحت تصرف دولتهما والقيادة الرشيدة التي مهما ضحينا لا يمكن أن نرد جزءا بسيطا من حقها. وقال كل من عبدالإله معافا، وائل ناصر، داهش محمد، وعبدالرحمن موسى إن أشقاءهم الذين يرابطون على الحد الجنوبي هم مفخرة لجميع أفراد أسرهم. فيما قالت أم عبدالعزيز الذي يرابط ابنها مع القوات المسلحة إن فلذة كبدها فداء للوطن وأنها فخور بمشاركته في عاصفة الحزم لدرء أخطار الحوثيين.