يجمع المتابعون والنقاد الرياضيون على أن خسارة الكلاسيكو لأي من الفريقين ستكون مؤثرة في سباقه على الدوري، إذ يؤكد المدرب الوطني بندر الأحمدي على صعوبة المواجهة مع تساوي كفة الطرفين في تحقيق الانتصار ليحدد عطاء اللاعبين اتجاه بوصلة التفوق لأحدهما وإن كانت تميل صوب الفريق النصراوي لتوافر النواحي المعنوية ودافعية الفوز لدى لاعبيه. «يعتمد المدرب الاتحادي الروماني بيتوركا على طريقة 4/2/3/1 بتواجد مختار فلاتة وحيدا في الهجوم ومن خلفه ثلاثي وسط الشق الهجومي عبد الفتاح عسيري وماركينهو وفهد المولد مع بقاء أبو سبعان وجمال باجندوح في محور الارتكاز لتأمين النواحي الدفاعية ليتميز العميد بهذه الطريقة بالاتزان في الأداء من خلال توافر الكثافة العددية للاعبيه في أرجاء الملعب ما يزيد في عمليه استحواذ لاعبيه على الكرة ويعزز فرص وصولهم لمرمى الفريق المنافس مع إجادة لاعبيه لسرعة التحول من الحالة الدفاعية للحالة الهجومية وبالعكس، كما أن بيتوركا يحرص على التنظيم الدفاعي وفرض الرقابة على مفاتيح اللعب في الفريق النصراوي» وأضاف: يعتمد المدرب النصراوي ديسلفا على طريقة 4/2/2/2 بتواجد مهاجمين مع اعتماده على سرعة التمرير والبحث عن مرمى الفريق الاتحادي من خلال المساحات التي يتركها ظهيرا الجنب بالإضافة لقدرة لاعبيه على تطبيق أسلوب الضغط على حامل الكرة من منتصف الملعب، كما أن الفريق النصراوي يجيد القيام بالأدوار الدفاعية والهجومية بكل اقتدار». أما المدرب الوطني عبد الرحمن الحمدان فقال: إن أهمية هذه المواجهة للطرفين باعتبار أنها مفترق طرق نظرا لاشتداد المنافسة والتي ستحدد مسيرتهما في الجولات القادمة من الدوري وخاصة من قبل الفريق الاتحادي الذي سيسعى لاستثمارها. يعتمد الفريق الاتحادي على عناصر غالبيتها شابة قد تفتقد للخبرة ما سيجبر بيتوركا على اتباع طريقة 4/2/3/1 لتحقيق التأمين الدفاعي لفريقه من خلال ثبات خمس لاعبين لإغلاق كافة المنافذ المؤدية لمرماه وهذا ما سيصعب المهمة أمام لاعبي النصر والذين عليهم العمل على فك هذا الاختناق الذي سيلاقيهم والمدعوم بالتواجد الجماهيري الكثيف المتوقع لمساندة العميد وسيترك بقية المهام للاعبي خط المقدمة الذين سيقاتلون من أجل استثمار الفراغات في صفوف الفريق النصراوي الخلفية من خلال تحركات مختار فلاتة وانطلاقات عبد الفتاح عسيري وفهد المولد السريعة وتوغلات ماركينهو وتسديداته القوية والتي ستقلق الدفاعات النصراوية، فيما ينتظر من ديسلفا العودة لطريقته المعتادة التي تخلى عنها في مواجهة الأهلي والمتمثلة في 4/2/2/2 في محاولة لاختراق الدفاعات الاتحادية من خلال تنويع هجماته وخاصة عن طريق الأطراف بدعم من الأظهرة خالد الغامدي وحسين عبد الغني مع اللجوء للتسديد من خارج المنطقة عن طريق فابيان وأدريان والتي ستسهم في تجاوز لاعبيه لترسانة الدفاعات الاتحادية.