عبر العديد من أبناء الجالية اليمنية في تبوك عن تأييدهم ل «عاصفة الحزم» التي أنقذت بلادهم من الحوثيين واتباع علي عبدالله صالح، وأنها ستعيد الشرعية لبلاهم من شرورهم، داعين إلى مواصلة الحملة إلى حين بسط نفوذ الشرعية على كافة مدن ومحافظات اليمن، وعبروا عن شكرهم لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز الذي أطلق حملة «عاصفة الحزم» استجابة لنداء الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي ووقف وقفة الأخ الكبير لليمن ونحن سنواصل عملنا في بلدنا الثاني المملكة العربية السعودية. وقال يحيى قاسم من محافظة تعز: إن كافة أبناء الجالية اليمنية في المملكة ودول الخليج تؤيد «عاصفة الحزم» التي تهدف للحفاظ على وحدة وأمن وطنهم بعد أن سيطرت عليه الميليشيات الحوثية المتطرفة التي انقلبت على الشرعية بدعم من الرئيس السابق المخلوع علي عبدالله صالح الذي نسي الموقف العظيم لحكومة المملكة التي أنقذته وقامت بعلاجه بعد تعرضه لمحاولة الاغتيال، ونحن سنواصل عملنا في بلدنا الثاني ونشكر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز على جهوده في توفير الأمن والاستقرار لبلادنا وشعبنا. من جانب آخر أشار محمد علي من محافظة تعز إلى أنه يعمل في المملكة منذ 9 سنوات ويجد كل التقدير من أبناء الشعب السعودي النبيل ولقد تلقى نبأ إطلاق عملية «عاصفة الحزم» بسرور وارتياح، حيث تهدف هذه الحملة لإعادة الشرعية لليمن وتطهيره من الميليشيات الحوثية المتطرفة التي انقلبت على الشرعية وحاولت جر البلاد لحروب أهلية لن تنتهي وسوف تتسبب في دمار البلاد وتشريد أبنائه، وجميع أبناء الشعب اليمني يرفع عظيم شكره وامتنانه لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز على موقفه المشرف الذي يسجل بماء من ذهب في سجل الدعم السعودي المتواصل لدولتنا وشعبنا، كذلك أوضح سعيد أمين من محافظة آب أن اليمن يعيش في سعادة كبيرة بعد انطلاق حملة «عاصفة الحزم» المباركة التي ستعيد الشرعية للبلاد وتقضي على الإرهاب الذي تمارسه ميليشيات الحوثيين المتطرفة التي انقلبت على الشرعية وقتلت الأبرياء في تظاهراتهم السلمية الرافضة للانقلاب كما دمروا المقرات الحكومية والمرافق العامة.