أشاد مواطنون في الجبيل بموقف المملكة المشرف عبر إطلاقها عملية «عاصفة الحزم» الهادفة إلى إعادة الشرعية في اليمن وتخليصه من قبضة الحوثيين وأعوان علي صالح، مشيرين إلى أن عملية عاصفة الحزم بدأت بتحقيق أهدافها من خلال ردع جماعة الحوثي من تنفيذ مخططها الإجرامي لاجتياح عدن بهدف تحقيق أطماعها في الهيمنة على اليمن ونهب خيراته، إضافة إلى أن العملية حماية للشعب اليمني الشقيق وحقن دمائهم ودعم الحكومة الشرعية للبلاد. وأوضح كل من الشيخ علي بن محمد آل ياسين الداعية الإسلامي المعروف والداعية عبد المجيد بن محسن وعبد الإله الصبيح بأن المتابع لحال الفئة الحوثية يتأكد لديه استحقاقهم لهذه الضربة المباركة، مشيرين إلى أن عاصفة الحزم بمثابة عاصفة عصفت بالباطل وثبتت الحق والشرعية وكانت نجدة للمستغيث وللدفاع عن الأرض والعرض في اليمن، مؤكدين أن عمليات عاصفة الحزم قطعت الأيادي التي تآمرت على اليمن في الخفاء والعلن وحاولت إثارة الفوضى في الوطن العربي برمته فأثبتت للعالم أن العرب كتلة واحدة على قلب واحد والفضل بعد الله لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز الذي أصدر قراره الحكيم في ضرب رأس الحية في اليمن والمتمثلة في المليشيات الحوثية الإرهابية وهو الأمر الذي كسر أنياب الطامعين في الهيمنة على جنوب الجزيرة العربية. إلى ذلك اعتبر كل من ياسر بن مضواح وعبد الرحمن البيشي أن المملكة تسير بنهج مؤسسها وباني صرح مجدها في صيانة العروبة وحمايتها وكف يد من يمس سيادة الشرع والحق لتؤكد قوة التعاضد والترابط بين الدول العربية الأشقاء من خلال وقفاتها المشرفة في شتى البقاع وكافة الأزمات، مؤكدين أن المملكة حريصة كل الحرص على استتباب الأمن في داخلها وبدول الجوار، وأن وقفتها الحالية مع الشعب اليمني الشقيق برهان على ما توليه القيادة الرشيدة من أهمية عظمى لنصرة القضايا العربية.