شعور واسع بالأمان وإحساس كبير بالاستقرار والهدوء تعيشه كل شرائح المجتمع في جازان بعد انطلاقة عاصفة الحزم واستمرار الضربات الجوية القاصمة على معاقل ميليشيات الحوثي. (عكاظ) التي عايشت حركة كل الشرائح ومشاعرهم مع بدء الضربة سجلت زيارة إلى دار التربية الاجتماعية التي تحتضن عددا من الأيتام لمعرفة انطباعاتهم وطبيعة حياتهم مع المتغير الجديد.. عاصفة الحزم، الذين قالوا إن الانتصارات العسكرية لقواتنا المسلحة كفكفت دموع يتمهم. يقول رمزي عبدالرؤوف: حياتنا وسط الدار مستقرة ونستمتع بأوقاتنا في المسكن الذي وفرته الدولة أعزها الله، ولا نشعر بأي قلق أو خوف، فالإدارة المسؤولة تقدم لنا كل العون والمساعدة ونسعد كل يوم عندما نسمع عن الضربات الجوية الناجحة ضد الحوثيين في اليمن. أما اليتيم حسين فأضاف من جانبه: نتابع عمليات عاصفة الحزم بالسعادة والفخر لوقوف بلادنا مع المستضعفين من أشقائنا في اليمن ومع كل التحركات الجوية والضربات المتلاحقه ضد الطغاة الحوثيين والخونة نشعر بالارتياح ولا يكدر حياتنا شيء ونحن جاهزون لفداء الوطن والدفاع عنه. وقال اليتيم عبدالله عبدالرحمن: نعيش في أحسن حال ونحن مع قرار دولتنا الرشيدة في قصف مواقع الحوثيين ودك تجمعاتهم ولا شيء يقلق حياتنا ونتمنى إتاحة الفرصة لنا للالتحاق بصفوف القوات المسلحة للقتال ضد أعداء الدين والوطن لنبذل أرواحنا فداء التراب الغالي. ويختم اليتيم علي عبدالكريم: هنيئا لنا بوطن الكرامة والعز فنحن نعيش فوق أرضه وتحت سمائه بكل اطمئنان ونفدي الوطن بأرواحنا ودمائنا.