أكد منسوبو التعليم في عسير أن الشعب السعودي يفتخر برجال قواتنا المسلحة الأبطال، وأنهم يقفون معهم في صف واحد، يساندونهم بالدعاء بأن ينصرهم الله على أعداء الوطن، وحماية ظهورهم من أي متسلل أو عابث أو من يحاول إثارة الفتن، وترويج الشائعات، مؤكدين أن الموقف البطولي الذي يبذله رجال الأمن في مواجهة الحوثيين وإغاثة الشعب اليمني الشقيق، دلالة على عمق العلاقة، ومدى الأخلاق التي تتبناها المملكة مع جيرانها وأشقائها. وقال عبدالله بن لجهر وخالد الشريف ومحمد بن جشمه ومشبب بن عذبه وعبدالله بن لاحق ومحمد أبو سبعة وعلي أبو حاصل: إن عاصفة الحزم رسالة واضحة لكل من تسول له نفسه زعزعة الأمن في بلادنا وجيراننا، ورجال أمننا البواسل على قدر كبير من المسؤولية التي يحملونها على عاتقهم، لدحر الأعداء، حيث كان القرار حكيما من رجل شجاع وحكيم وحازم، داعين الله أن ينصر جنودنا على الفئة الباغية ويؤيدهم ويحفظهم ويسدد رميهم. وأضافوا أن حكمة الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - وبعد نظره، واستقراء الأحداث كانت خلف البدء في عاصفة الحزم وبالتنسيق مع قادة الدول الخليجية والعربية والصديقة لرد العدوان الحوثي، معتمدة على الله ثم على جنودها البواسل والمواطنين الشرفاء الأوفياء حيث أن العمليات العسكرية جاءت لنصرة الحق واستجابة للعدل وحفاظا على الثوابت، فتوجيهات الملك سلمان بن عبدالعزيز الحكيمة جاءت تلبية لنداء الجار وأخ الدين وتماشيا مع رغبة القيادة الشرعية في اليمن. وقالوا: إن الحملة العسكرية المشتركة مع البلدان العربية والإسلامية، ضد البغاة من شأنها تعزيز الأمن والاستقرار ووحدة الصف بين أبناء اليمن بشرائحه كافة، كما تؤكد الوحدة المشتركة والروابط الوثيقة بين دول المنطقة وتؤكد كذلك نهج السياسات الداخلية والخارجية لوطننا الذي نشأ منذ عهد المؤسس الراحل الملك عبدالعزيز -رحمه الله- على ركائز قوية تنتصر للحق وتنافح عن قضايا الأمتين العربية والإسلامية وسار على تلك الخطى الثابتة خلال فترة الحكم التى تولاها أبناؤه الراحلين من بعده - رحمهم الله- جميعا، وها هي مسيرة الأمن والاستقرار واللحمة الوطنية والخليجية والعربية مدعومة بتأييد عالمي تتواصل في عهد الملك سلمان بفضل الله تعالى. وأضافوا أن خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله- حين استشعر خطورة هذا الوضع على أمن المملكة ودول الخليج والدول العربية القريبة والمجاورة والسلم الدولي وبعد تلقيه رسالة استنجاد من الرئيس الشرعي لليمن عبد ربه هادي منصور، قام (أيده الله ورعاه) بما يوجبه الشرع وتدعو إليه النخوة العربية والمسؤولية التاريخية والإسلامية بالعمل على بدء العملية العسكرية «عاصفة الحزم»، التي تقودها المملكة لردع الحوثيين، سائلين المولى القدير أن يجزيه عن العرب والمسلمين خير الجزاء. وبينوا أن هذه الاستجابة تتماشى مع القوانين والشرعية الدولية وتستجيب لقيم حسن الجوار وإغاثة المظلوم ونصرته التي يحث عليها ديننا الحنيف وقيمنا العربية الأصيلة وندعو الله سبحانه وتعالى بأن تكلل هذه الجهود بالنصر المؤزر وقطع دابر الفتنة وإنهاء الفوضى التي أحدثتها الميليشيات الباغية وإعادة النظام والأمن والسلم لليمن الشقيق، وأن يثبت جنودنا البواسل وينصرهم ويحفظهم من كل سوء وأن يديم علينا نعمة الأمن والأمان في بلادنا وجميع بلاد الإسلام والمسلمين.