يعرض ضمن فعاليات مهرجان «بيت الشعر»، الذي يحمل اسم الشاعر السعودي محمد العلي، مسرحية «نوستالجينا»، من إخراج سلطان الغامدي، وتأليف صالح زمانان، وتمثيل إبراهيم الحساوي، وإنتاج وكالة وزارة الثقافة والإعلام للشؤون الثقافية، يليها الأمسية الشعرية للشعراء، ميسون صقر (الإمارات)، شوفي لعنيزي (تونس)، عبدالله الناصر (المملكة العربية السعودية)، وعصام خليل (مصر). كما يوقع بعض الشعراء دواوينهم؛ عبدالله السفري «يرمي قبعته على العالم»، وحسين آل دهيم «أوبة الهرطيق»، ورقية الفريد «عدم أو كخلود الماء». ويعرض غدا، مسرحية «بانوراما» من إنتاج استديو الممثل بالجمعية، من إخراج ياسر الحسن، وتمثيل حسين العلي، وتأليف عباس الحايك، يليها الأمسية الشعرية للشعراء: محمد الحرز (المملكة)، صالح زمانان (المملكة)، فيديل سبيتي (لبنان)، هاني نديم (سوريا)، ومحمد النبهان (الكويت). ويوقع شعراء آخرون دواوينهم؛ محمد النبهان «حكاية الرجل العجوز» و «امرأة من أقصى المدينة»، والشاعر محمد الحرز «أحمل مسدسي» و «قصيدة مضيئة»، وعبدالله المحسن «يترجل عن ظهره»، ويوقع الشاعر أحمد الملا كتابه «علامة فارقة». وكان «بيت الشعر» التابع لفرع جمعية الثقافة والفنون بالدمام، قد احتفى بالشاعر محمد العلي، الذي قدم ليلة تكريمه نصين شعريين؛ «تفاؤل» و «تشاؤم»، وافتتح المعرض التشكيلي «شكل»، الذي احتوى على 32 لوحة لفناني المنطقة الشرقية. وعرض «بيت الشعر» فيلما تسجيليا عن العلي بعنوان «يا لفتة النهر نحو الوراء»، تناول حياته وانتقاله إلى العراق للدراسة بعد ولادته في الأحساء، وبعضا من ذكرياته وعمله في سلك التعليم. وقرأ الشعراء: جاسم العساكر، أحمد القطان، جاسم الصحيح، محمد الماجد، عبدالوهاب أبو زيد، ومحمد الدميني، نصوص ديوان العلي «لا ماء في الماء»، وقدم الشاعر البحريني قاسم حداد نسخة من كتاب «طرفة بن الوردة»، للشاعر العلي. من جانبه، أوضح المشرف على «بيت الشعر» زكي الصدير أن العلي صوب كلماته في وجه الظلام، وشق بسواعده نافذة للصبح في جدار الليل، ووقف وحيدا على سفح الجبل، متحديا صخرة سيزيف، وساخرا من إرادة زيوس، مشيدا بهذه الشخصية الأدبية الكبيرة التي سجلت للحاضر وللتاريخ حضورا في مشهدنا العربي والسعودي. وأضاف أن المهرجان الأول لبيت الشعر حمل اسم الشاعر السعودي الكبير محمد العلي تقديرا لمشروعه الأدبي طيلة حياته الذي امتد بين الشعر والفكر والصحافة، والمهرجان برعاية وكالة وزارة الثقافة والإعلام للشؤون الثقافية. وأصدر المهرجان كتابين للشاعر العلي؛ الأول: كتاب شعري «لا أحد في البيت»، وآخر اشتمل على شهادات ثقافية في تجربته، تحت عنوان «تلك الزرقة التي علمتنا الأناشيد»، والتي وقعهما للجمهور في قاعة عبدالله الشيخ.