اليوم ثاني أيام فعاليات مهرجان بيت الشعر الأول "دورة محمد العلي" الذي تنظمه جمعية الثقافة والفنون في الدمام، حيث يبدأ البرنامج بعرض الفيلم الروائي "حورية وعين" للمخرجة شهد أمين، والفيلم الروائي "سكراب" للمخرج بدر الحمود، والفيلم الروائي "فيما بين" للمخرج محمد السلمان، والفيلم الوثائقي "ضائعون" للمخرج محمد الفرج. وتبدأ الأمسية الشعرية الأولى في الثامنة والنصف بالشاعر البحريني قاسم حداد، والشاعر زاهر الغافري من سلطنة عمان، والشاعر غسان الخنيزي من السعودية، والشاعر إبراهيم الحسين من السعودية. وبعد الأمسية يوقّع الشعراء: قاسم حداد كتابيه "أيها الفحم، وسماء عليلة، وإبراهيم الحسين كتابه "فم يتشرد"، والشاعر غسان الخنيزي "اختبار الحاسة أو مجمل السرد"، والشاعر عبدالوهاب العريض "بأسنان صاغها الليل"، والشاعر علي عاشور "من العتمة إلى الجياع" و"عين في إصبع". وفي الأمسية الثانية غدا تعرض مسرحية نوستالجيا من إخراج سلطان الغامدي وتأليف صالح زمانان وتمثيل إبراهيم الحساوي ونوستالجيا من إنتاج وكالة وزارة الثقافة والإعلام للشؤون الثقافية. تلي العرض المسرحي أمسية للشعراء "ميسون صقر من الإمارات، شوفي لعنيزي من تونس، عبدالله الناصر من السعودية، عصام خليل من مصر. كما يوقع في الليلة الثانية، عبدالله السفر "يرمي قبعته على العالم"، وحسين آل دهيم "أوبة الهرطيق"، ورقية الفريد "عدم أو كخلود الماء". وفي الأمسية الثالثة بعد غد تعرض مسرحية بارانويا من إنتاج أستديو الممثل بالجمعية وإخراج ياسر الحسن وتمثيل حسين العلي وتأليف عباس الحايك، تعقب العرض أمسية للشعراء "محمد الحرز وصالح زمانان من السعودية، فيديل سبيتي من لبنان، هاني نديم من سورية، ومحمد النبهان من الكويت". ويوقع الشعراء "محمد النبهان "حكاية الرجل العجوز" و"امرأة من أقصى المدينة"، ومحمد الحرز "أحمل مسدسي" و""قصيدة مضيئة"، وعبدالله المحسن "يترجل عن ظهره"، وأحمد الملا كتابه "علامة فارقة". ويسعى بيت الشعر إلى تقديم الشعر بصورة جديدة على المستوى البصري والحسي، يتداخل فيه المسرح، مع الموسيقى، والفنون التشكيلية، وعروض الأفلام، متجاوزا أسلوب الإلقاء، أو الخطابة الكلاسيكية.