عبر اليمنيون المقيمون في منطقة جازان عن سعادتهم الغامرة بالضربة التي وجهتها المملكة والتحالف الخليجي العربي لمعاقل الحوثي في اليمن. يقول راجح عبده لم تتأثر أحوال الجاليات اليمنية بالمنطقة من الضربات على عصابات الحوثي باليمن وكلنا نعيش مع أبناء الشعب السعودي في أخوة واحترام دائم ومتبادل فيما بيننا ولم يحدث لأي يمني بالمنطقة أي شيء.. ويقول إن الحوثي باليمن هو نسخة مقلدة من حزب الشيطان لا يريدون لليمن ولا لأبناء اليمن خيرا، وقال نحن نثق جميعا في دول الجوار والسعودية أولهم بأنهم لا يتركون لعصابات خارجة عن الدين تقتل وتنهب. ويرى عبدالمجيد ميرابي أنه من حق المملكة ودول الخليج أن تلقن الحوثيين ومن يقف وراءهم دروساً لن ينسوها وأن من يلعب بالنار لا بد أن يكتوي بنارها فجماعة الحوثي خرجت عن الأعراف والإرادة الدولية بتعاملها مع الشعب اليمني ورئيسها الشرعي ووزرائها وتحديها لكل الأعراف الدولية فهي تستحق أن تنكسر شوكتها هي ومن يقف وراءها حتى وإن وصلت الأمور بلغة السلاح فلا بد من الحزم وكلنا مع شعب المملكة فأمنها يعتبر خطاً أحمر ولا نرضى بشقيقتنا المملكة أن يمسها أي سوء من أي من كان وسنكون الداعمين لها بقدر ما نستطيع. ويقول علي مشهور وشوعي عبده أحمد حسين كنا متوقعين الضربة الحاسمة من السعودية ودول الخليج أن تحدث في أي وقت لأن حكومة وشعب المملكة العربية السعودية لا ترضى بما يحدث على جارتها اليمن من انتهاكات من مجموعة الحوثي الذين يريدون خلق بؤر التوتر وبسط نفوذها ونفوذ إيران على أرض الرسالات فنحن مع المملكة والخليج ويقول خليل عبده إبراهيم لن ننسى ما حيينا هذا الموقف الشجاع الذي قامت به السعودية من أجل الحفاظ على اليمن وأبنائه وستكون بهذه المعرك خاتمة للمعاقل الحوثيين فشكرا للأبطال السعوديين والخليجيين على هذا الموقف الرجولي. وأشار مقبول زين أنا مع الموقف السعودي من الشأن اليمني -المدعوم خليجياً وعربياً وإسلاميا- والضربات التي وقعت على الحوثيين من شأنها الحفاظ على استقلال اليمن وسيادتها من أيادي البطش والخراب الحوثي الذي جاء بأجندة إيرانية خبيثة أهدافها واضحة للجميع وهي تمزيق الشأن اليمني وتسليمها للأعداء الايرانيين وقال كل من يحيى طاهر وعلي بخيت قوّة الجيش السعودي المدعوم بخبرة الجيشين المصري والخليجي كفيلة بالقضاء على أطماع الحوثيين وخططهم في اليمن وسوف تعاد بإذن الله الشرعية للرئيس هادي، وسوف تخسر خطط الحوثيين الذين سلموا أنفسهم للأطماع الإيرانية وتخلوا عن اللحمة الوطنية وهذا هو الخسران بعينه، إذ أن الدول الشقيقة لا يرضيها هذا الوضع في وطن العروبة اليمن. وأشار كل من محمد بروجي وهادي يحيى وطارق بحلس أن تخليص الشعب اليمني من ويلات المحتل الخارجي والذي قاده الحوثيون -باقتدار- لأسيادهم في إيران لا يعني تخليصه فقط بل بالوقوف جانبه حتى لا تنتكس الإرادة لدى قادته يوماً ودعمه حتى لا يرتمي في حضن عدو آخر لا يريد الخير للمنطقة، لأنّ اليمن بلد لا يمكن التكهّن بما ستؤول إليه الأمور فيه ما لم يحقّق قادته تنمية شاملة تنتشل المواطن اليمني من وحول الفقر التي عاشها في العقود الماضية. وأوضح سعد شامي وناصر سعيد وخالد مهدي بأننا نعيش في واحة من الأمن والأمان والاستقرار بين إخواننا وأشقائنا نذهب في السعودية والخليج إلى ديارنا ونعود دون مضايقات.. وقال محمد صالح صاحب سيارة نقل للفل لاتوجد أي مشاكل أو عقبات الأمور تسير بشكل طبيعي اليوم خرجت من اليمن باتجاه السعودية ووصلت إلى صبيا لبيع الفل ولم أواجه أية مضايقات أنا أعيش بين أهلي وإخوتي ونقدر للمملكة وقوفها الدائم مع جارتها اليمن.