استهوى مذاق الكليجا، الأطفال، في مهرجانه السابع أمس بمركز الملك خالد الحضاري ببريدة، وأقبلوا على تناوله بدلا عن الحلوى المعتادة، وشهد قرص «ميني كليجا» إقبالا لافتا من صغار السن، فيما تراجع الإقبال على أطباق الشوكولاتة والحلويات الأخرى. وقالت صانعة الكليجا (أم عبدالله) المختصة في تدريب الأطفال على إعداد وتحضير الكليجا في المهرجان في ركن عالم الأطفال «أصنع الكليجا بنفسك»: أن صناعة الكليجا تطورت في أشكال مختلفة وبطرق تحاكي في نكهاتها أصالة الماضي، ما أوجد قبولا لدى الأطفال لتناولها والإقبال عليها. مضيفة في الفترة الأخيرة بدأت أغلب الشركات والمصانع الغذائية في تحويل الكليجا إلى صناعات غذائية متعددة يقبل عليها صغار السن، إذ تتم صناعتها في عدة قوالب وتحتوي على عناصر غذائية جيدة تفيد الجسم أكثر من غيرها.