يحق لنا أن نفاخر بانتمائنا لوطن يقف على رأس هرمه قيادة حكيمة، وطن ينعم فيه المواطن والمقيم بالأمن والخير، يغلفه شكلا ومضمونا ولاء شعبه لقيادته على السمع والطاعة. لذلك من منبر التعليم يجدر بنا جميعا ترسيخ ما نعيشه من رخاء ورفاهية في نفوس أبنائنا الطلاب من قبل زملائي المعلمين الأفاضل الذين عودونا دوما على تعزيز ذلك في جيل الغد وعماد مستقبل هذا الوطن المعطاء، الذي ينتظر من الأجيال مواصلة عجلة التقدم التي تشهدها هذه الأرض المباركة في مختلف المجالات. وأوصي نفسي وإخواني المعلمين بمضاعفة جهودهم في أداء رسالتهم السامية وهو المأمول والمنتظر منهم، كما أحث أبنائي الطلاب على استغلال أوقات فراغهم بالمفيد خاصة في أوقات الإجازات من خلال التسجيل في الأندية الموسمية وأندية الأحياء التي تشرف عليها وزارة التعليم من أجل توفير الرفاهية وقضاء أوقات الفراغ للطالب بما يعود عليه بالفائدة واستثمار وقته في الإجازة بالنافع.