إجازة الصيف على الأبواب وسيتمتع أبنائنا الطلاب والطالبات وكذلك المعلمين والمعلمات بهذه الإجازة ثلاثة أشهر وأكثر للطلاب وقرابة سبعين يوما لهيئة التدريس والإداريين، فعلى أولياء الأمور أن يستغلوا هذه الاجازة بما يفيد ابنائهم ويعود عليهم بالنفع والمتعة والفائدة وإشغال وقت فراغهم بالالتحاق في المراكز الصيفية المتعددة التي تقيمها وزارة التربية والتعليم والأندية التي يزاولون فيها نشاطهم الرياضي وان يكون هناك وقت للتنزه والسياحة الداخلية في ربوع بلادنا ومصايفنا الجميلة وكذلك زيارة المسجد الحرام والمسجد النبوي والصلاة فيهما، وان يبتعدوا عن السهر الغير معقول ليلا والنوم نهارا الذي قد يؤدي الى ترك الصلوات المفروضة وتأخيرها عن أوقاتها فالوقت ثمين يجب أن يستفاد منه وعلينا جميعا أن نحرص على فلذات أكبادنا من التجمعات في الشوارع والطرقات والأسواق والأماكن الغير محمودة وصحبة جلساء السوء والأشرار وأن لاتفوتهم البرامج والفعاليات والملتقيات التي تقيمها مراكز الاحياء في كل حي وان يشاركوا فيها ويبرزوا مواهبهم وهواياتهم.. إن أبنائنا أيهاء الاحبة ثروة غالية وكنز ثمين هم رجال المستقبل الواعد وبالتنشئة الصحيحة والمتابعة والتربية سيكونون بعون الله كما نريد رجال يعتمد عليهم ولهم شأن عظيم في هذا الوطن المعطاء يساهمون في عجلة التطور والبناء.. وعلى المربين من المعلمين والمعلمات أن تكون إجازتهم فيما فيه النفع والفائدة لهم بزيادة الثقافة وتنمية المواهب والافكار وتطوير الذات والحذر من السفر الغير مباح والمفيد الى بعض البلدان. وأن يكون لمصايفنا نصيبا من هذه الإجازة بالغوائل والأبناء .. فالبعض من الناس لايستغلون هذه الإجازة فيما يفيدهم بل تزيدهم ضررا وحسرة وندم في تصرفاتهم الغير سليمة كالسهر ليلا الى طلوع الفجر والنوم نهارا لاصلاة ولا عبادة ولا طعام ولازيارة أقارب ولا صلة رحم نسأل الله العافية.فضاعت عليهم الاجازة باللهو والسهر وبالتعب والإرهاق وتغيير النمط السلوكي لوقت الراحة والنوم ويصعب عليهم بعد الإجازة التعود على النوم الليلي الذي لافائدة للجسم فيما سواه وعلينا أن نحرص كل الحرص على الاستفادة من هذه الإجازة الصيفية بالسفر لبيت الله الحرام وزيارة الأهل والأقارب والأحباب ونصل أرحامنا في أي مدينة من مملكتنا الغالية ونتنبه لأبنائنا وبناتنا من الفضائيات والقنوات الضارة ونراعيهم في هذه الإجازة وبكل قوة لأنهم طاقة شابة ووقت فراغ فيجب ان تهدر هذه الطاقة في الخير والصلاح والعفاف والتقى والفائدة وكل ما نتمنى أيها الأحبة أن تكون إجازة نافعة مفيدة وممتعة لأبنائنا وبناتنا الطلاب والطالبات.