ستكون مباراة ليفربول ومانشستر يونايتد التي تقام الليلة على ملعب انفيلد رود ثأرية بالنسبة إلى الأول الذي خسر ذهابا 0-3 على ملعب اولدترافورد، وهي نتيجة لا تعكس سير المباراة على الإطلاق، حيث تصدى حارس يونايتد الأسباني دافيد دي خيا لأكثر من كرة خطرة قبل أن يسجل يونايتد أهدافه الثلاثة، بعد أن دخلت المرحلة الثلاثين من الدوري الإنجليزي منعطفا مهما للفرق، رغم خلو الدور ربع النهائي لمسابقة دوري أبطال أوروبا من أي ممثل إنجليزي، فإن فرق المقدمة في الدوري تخوض صراعا حامي الوطيس على احتلال أحد المراكز الأربعة الأولى المؤهلة إلى المسابقة القارية المرموقة الموسم المقبل، ولم يخسر ليفربول منذ مطلع العام الحالي واحتفظ بسجله خاليا من الهزائم في 13 مباراة على التوالي. في المقابل، يخوض مانشستر يونايتد المباراة بمعنويات عالية بعد أن قدم أفضل عروضه الأسبوع الماضي على ملعبه وألحق هزيمة قاسية بتوتنهام 3-0. لكن السؤال الذي يطرح نفسه بقوة، هل سيعود الجناح الارجنتيني انخل دي ماريا إلى صفوف فريق «الشياطين الحمر» بعد انتهاء عقوبة إيقافه لمباراة واحدة أم أن المدرب الهولندي لويس فان غال سيجدد الثقة بالتشكيلة ذاتها التي حققت الفوز على توتنهام؟!. وإذا كان تشيلسي الذي يتصدر بفارق 6 نقاط ومباراة مؤجلة ضامنا بصورة شبه أكيدة تواجده بين النخبة الأوروبية، فإن 6 أندية أخرى تتنافس على المراكز الثلاثة المتبقية لموسم 2015-2016. وكان مانشستر سيتي في وضع جيد لكن تعرضه لخسارتين متتاليتين أمام ليفربول وبيرنلي جعلت الفارق بينيه وبين أرسنال الثالث يذوب إلى نقطة واحدة، في حين يتخلف مانشستر يونايتد الرابع عن جاره بطل الموسم الماضي بنقطتين ويتقدم على ليفربول بثلاث نقاط.