في قمة إنكليزية حامية، يلتقي اليوم الأحد فريقا مانشستريونايتد وليفربول على ملعب انفيلد رود في المرحلة ال30 من الدوري الإنكليزي، وتعتبر ثأرية بالنسبة إلى الأول الذي خسر ذهاباً (صفر-3) على ملعب اولدترافورد، وهي نتيجة لا تعكس سير المباراة على الإطلاق، إذ تصدى حارس يونايتد الإسباني دافيد دي خيا لأكثر من كرة خطرة قبل أن يسجل يونايتد أهدافه الثلاثة. ولم يخسر ليفربول منذ مطلع العام الحالي، واحتفظ بسجله خالياً من الهزائم في 13 مباراة على التوالي. ويقول جناح ليفربول ادم لالانا عن اللقاء المرتقب «من الناحية المعنوية، المباراة في غاية الأهمية بالنسبة إلينا، لأنه في حال فوزنا سنتقدم على يونايتد في الترتيب ونخطو خطوة مهمة نحو أحد المراكز الأربعة الأولى». وأضاف: «لكن الأمور لن تحسم في هذه المباراة، إذ تبقى 8 مراحل أخرى». في المقابل، يخوض مانشستر يونايتد المباراة بمعنويات عالية بعد أن قدم أفضل عروضه الأسبوع الماضي على ملعبه، وألحق هزيمة قاسية بتوتنهام (3-صفر). لكن السؤال الذي يطرح نفسه بإلحاح هل سيعود الجناح الأرجنتيني انخل دي ماريا إلى صفوف فريق «الشياطين الحمر» بعد انتهاء عقوبة إيقافه لمباراة واحدة؟ أم أن المدرب الهولندي لويس فان غال سيجدد الثقة بالتشكيلة ذاتها التي حققت الفوز على توتنهام؟ وقال جناح مانشستر اشلي يونغ: «سنذهب إلى انفيلد وعيننا على النقاط الثلاث. نذهب إلى هناك من أجل الفوز. لا يمكننا الذهاب ونحن نسعى للتعادل». ويخوض تشلسي مباراة سهلة خارج ملعبه ضد هال سيتي الذي يصارع من أجل البقاء، لكن الفريق اللندني فقد قليلاً من بريقه، خصوصاً بعد خروجه من دوري أبطال أوروبا على يد باريس سان جرمان الفرنسي، وتعادله مع ساوثمبتون على ملعبه (1-1) الأسبوع الماضي. وفي المباريات الأخرى، يلتقي نيوكاسل يونايتد مع أرسنال، وستوك سيتي مع كريستال بالاس، ووست هام مع سندرلاند، وكوينز بارك رينجرز مع ايفرتون الذي أكمل خروج الأندية الإنكليزية من مسابقة الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ) أيضاً بسقوطه الذريع على أرض دينامو كييفو الأوكراني (2-5) إياباً بعد أن فاز على أرضه (2-1) ذهاباً.