كشف ل(عكاظ) وكيل وزارة الصحة للصحة العامة رئيس مركز القيادة والتحكم الدكتور عبدالعزيز بن سعيد، عن إعادة تقييم 20 مركزاً مخصصة لعلاج كورونا، بما فيها مراكز التميز الثلاثة، وهي مجمع الملك عبدالله الطبي بجدة، مستشفى الأمير محمد بن عبدالعزيز بالرياض ومستشفى مجمع الدمام الطبي، مبيناً أن التقييم سيكون وفق معايير معدة من قبل مركز القيادة والتحكم، مشيراً إلى أنه ستتم إعادة تصنيف المستشفيات إلى 5 فئات لتوضيح قدرتها على التعامل مع الأمراض المعدية بما فيها (كورونا). وبين أن جولات مركز القيادة والتحكم للمستشفيات كشفت أن قدرة بعض المستشفيات لا تزال ضعيفة في تطبيق إرشادات مكافحة العدوى، رغم وجود تطور ملموس في مستشفيات أخرى. وعن إصابات كورونا قال: «إن الوضع مستقر هذه الأيام، ولم نسجل خلال الأيام الثلاثة الماضية أية إصابات جديدة وهذا مؤشر إيجابي جيد يدعو لمضاعفة الجهود الوقائية في مكافحة العدوى وضرورة استمرار برامج التوعية الصحية المتعلقة بكورونا على مختلف المستويات سواء المنشآت الصحية أو قطاعات العمل أو المدارس وغير ذلك من الأماكن العامة»، مضيفا: «تجري حالياً معالجة 19 حالة في مختلف مستشفيات المملكة وهناك حالتان معزولتان في المنزل، وشفاء مريض ووفاة حالة». وحول استمرار تهاون بعض المستشفيات في تطبيق معايير واشتراطات مكافحة العدوى، أكد أن الصحة لن تتهاون في تطبيق العقوبات بحق من يتساهل في الالتزام بإجراءات مكافحة العدوى، مشيراً إلى أن مركز القيادة والتحكم بالوزارة يواصل جهوده في الرقابة الصارمة على كافة المرافق الصحية الحكومية والخاصة؛ للتأكد من تطبيق السياسات والإجراءات لمكافحة العدوى بالمنشآت الصحية؛ حفاظاً على صحة وسلامة المرضى، من خلال فرق المتابعة في كافة مراكز القيادة والتحكم بمديريات الشؤون الصحية بالمناطق. وشدد على أهمية الالتزام بتطبيق آليات مكافحة العدوى للأمراض المعدية عموماً، والتركيز على الفيروسات التنفسية، بما في ذلك فيروس (كورونا) في المنشآت الصحية. ودعا للحد من مخالطة الإبل، خاصة حديثة الولادة، التي تقل أعمارها عن سنتين، مضيفاً أن الغالبية العظمى من الإبل التي تحمل الفيروس الحي والقادرة على نقل العدوى كانت أعمارها تحت السنتين، منوها إن تأخير فصل الإبل الصغيرة عن أمهاتها إلى نهاية العام الثاني قد يقلل من احتمال وقوع مخالطة بين الإنسان والإبل الصغيرة المعدية.