سجلت حجوزات فنادق المدينةالمنورة نسبة اشغال وصلت إلى أكثر من 90 % خلال إجازة منتصف الفصل الدراسي الثاني، بينما وصلت أسعار الغرف في فنادق 5 نجوم إلى 1200 ريال. عدنان زيتوتي (أحد المستثمرين في الفنادق المركزية بالمدينةالمنورة)، أكد أن نسبة الاشغال الآن وصلت إلى 80 % مع بداية الإجازة، ويتوقع ارتفاعها إلى 90 % مع منتصف الإجازة، وقال: «قرار تأجيل إزالة 26 فندقا في الجهة الشمالية في مركزية المدينة، ساهم في استيعاب أكبر عدد من الزوار التي تتوفر بها 35 ألف سرير، وهو قرار حكيم يأتي استجابة للواقع ومتطلبات خدمة الحجاج والمعتمرين والزوار القادمين للمدينة المنورة، ويعكس حرص القيادة على العناية والرعاية بضيوف الرحمن وتمكينهم من أداء النسك والزيارة في راحة وطمانينة، كما ساهمت الفنادق في الجهة الغربية والشمالية من المنطقة المركزية في استيعاب الزوار بعد إزالة عدد كبير من الفنادق في الجهة الشرقية. من جهته، كثف فرع الهيئة العامة للسياحة والآثار، في منطقة المدينةالمنورة، الرقابة على منشآت الإيواء السياحي ووكالات السفر والسياحة، خلال إجازة الفصل منتصف الفصل الدراسي الثاني. وأوضح المدير العام للسياحة بمنطقة المدينةالمنورة صالح عباس، أن تكثيف الرقابة يستهدف رصد جميع المنشآت القائمة التي لها علاقة مباشرة بسكان المدينة وزائريها، حيث تم تخصيص مفتشين ميدانيين للرقابة الدورية يتولون مهمة الوقوف على مدى التزام هذه المنشآت بالأسعار المحددة، إضافة إلى التأكد من عناصر جودة الخدمة بشكل شامل. وأكد عباس أن ذلك يشمل الفنادق والوحدات السكنية المفروشة، حيث تتضمن الجولات الرقابية أيضا، التأكد من جودة وسلامة خدماتها، وأشار إلى أن فرق الرقابة ستفعل جولاتها الرقابية على منشآت الإيواء السياحي، حسب البرنامج المعد، وذلك للتأكد من التزام هذه المنشآت بالأسعار ووضع قائمة الأسعار واللوحات الخاصة ب «التراخيص ودرجة التصنيف» في مكان واضح، لمرافق الإيواء السياحي المرخصة من الهيئة. ولفت إلى أن الهيئة، ممثلة في فرع المدينةالمنورة، تعمل على تفعيل الشراكة مع بلديات المنطقة والتنسيق بخصوص مراقبة مراكز الخدمة على الطرق الإقليمية، وتهيئة المنتزهات الطبيعية والخدمات المتعلقة بالسياحة.