كشف رئيس مجلس الأعمال السعودي الفرنسي الدكتور محمد علي بن لادن عن أكثر من 80 شركة فرنسية تعمل بالسوق السعودي في مختلف القطاعات توظف ما لا يقل عن 27 ألف موظف، محققة نسبا عالية من (السعودة) مقارنة بالشركات الأجنبية الأخرى، ويصل حجم الاستثمارات الفرنسية المباشرة بالسوق السعودي لنحو 15 مليار دولار أمريكي، وعزا بن لادن ذلك إلى تفهم فرنسا لتوجهات المملكة نحو توطين الوظائف وتطوير المهارات والتدريب وتنويع قاعدة الصناعات والاقتصاد الوطني. ولفت للتحضيرات المكثفة لعقد أكبر تجمع اقتصادي سعودي - فرنسي يهتم بالشؤون الاقتصادية والاستثمارية والتجارية بين البلدين (المنتدى الثاني لفرص الأعمال السعودي الفرنسي)، الذي تنظمه وزارة التجارة والصناعة والمؤمل عقده نهاية العام الحالي بالرياض، والذي سيتم فيه عرض الفرص الاستثمارية في البلدين والمشاريع المشتركة، والتعريف بالبيئة الاستثمارية في فرنسا وجاذبيتها للشركات السعودية، وتناول التعاون في قطاعات الصحة والاقتصاد الرقمي والصناعات الغذائية والطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة. وقال إن جدول أعمال المجلس المشترك سيكون حافلاً بالفعاليات واللقاءات والوفود التجارية.