يوما تلو آخر والأمور تزداد سوءا بعد تنامي الغضب ضد تصريحات اللاعب إبراهيموفيتش، تجاه فرنسا وحكامها، إذ تدرس لجنة الانضباط باتحاد الكرة بفرنسا غدا قضية زلاتان إبراهيموفيتش، المتهم بإطلاق عبارات نابية ضد فرنسا أثارت موجة من الغضب ودعته على أثرها زعيمة الجبهة الوطنية لوبان لمغادرة البلاد إن كان يرى فرنسا غير جيدة. وكان زلاتان إبراهيموفيتش قد تقدم بالاعتذار بعدما وجه ألفاظا مسيئة عقب خسارة باريس سان جيرمان 3-2 أمام بوردو بدوري الدرجة الأولى الفرنسي لكرة القدم. ونقلت محطمة كانال بلوس التلفزيونية عن إبراهيموفيتش قوله أثناء خروجه من الملعب غاضبا: «على مدار 15 عاما لم أشاهد حكما (جيدا) في هذه البلاد التي لا تستحق وجود باريس سان جيرمان فيها». وكتب كانير في حسابه بموقع تويتر «إحباط إبراهيموفيتش لا يبرر تعليقاته نحو الحكم والدولة التي تستضيفه، يجب أن يتقدم بالاعتذار». وقال إبراهيموفيتش في بيان: «تعليقاتي ليست ضد فرنسا أو الشعب الفرنسي. كنت أتحدث عن كرة القدم ولا شيء غير ذلك».