كشف مدير عام وزارة الخارجية بمنطقة مكةالمكرمة المندوب الدائم للمملكة لدى منظمة التعاون الإسلامي بجدة السفير محمد أحمد طيب أن تأشيرة الزيارة العائلية تمنح للسعوديين الذين لديهم رعايا في الخارج وأيضاً للأجانب في المملكة وفقاً لوظائفهم وقدرتهم على توفير إمكانات استضافتهم. وأكد أن هناك استثناء خاصا للعمالة التي ترغب باستخراج تأشيرة للزوجة، لأن فيها حصانة لنفسه ولزوجته لمدة شهرين أو ثلاثة شهور، بشرط أن لا تكون الزيارة في المواسم الدينية، وأشار إلى إغلاق باب تأشيرات الزيارة خلال موسم الحج للتفرغ للحج. جاء ذلك خلال تشريف السفير محمد طيب لاثنينية الدكتور أحمد بن نافع المورعي بمنزله بمكةالمكرمة بحضور مدير جامعة أم القرى السابق الدكتور عدنان وزان، والمشرف على كرسي الملك سلمان بن عبدالعزيز لدراسات تاريخ مكةالمكرمة الدكتور عبدالله الشريف ومدير الضمان الاجتماعي عبدالله الروقي، وسكرتير مدير جامعة أم القرى أسامة بن أحمد بابصيل، ومدير فرع وزارة النقل في منطقة مكةالمكرمة وعدد كبير من المسؤولين. وبين السفير طيب أن هناك لجنة وطنية للاستقدام تشارك فيها وزارات الخارجية، العمل، الداخلية، مشيراً إلى أن العراقيل التي تسببت في تأخير قدوم العمالة المنزلية تأتي من قبل الحكومة الإندونيسية، إذ قاموا بوضع عقد عمل لم توافق عليه اللجنة الوطنية في المملكة ووزارة العمل، بسبب وجود بنود غير مقبولة للمواطن السعودي. وبين أن تلك البنود تتمثل في تحديد 8 ساعات عمل في اليوم كحد أقصى وإجازة أسبوعية، موضحاً أن المجتمع السعودي يفضل العمالة الإندونيسية بسبب الاشتراك في كثير من العادات، التي من أهمها الاشتراك في الدين، وثقة المجتمع بهم أكثر من الجنسيات الأخرى. وقال إن سبب استغناء الحكومة الإندونيسية عن السوق السعودي يعود إلى فتح سوق جديدة في أستراليا واليابان وماليزيا. وأشار إلى أن سبب إيقاف تأشيرات العمالة الموسمية يعود إلى التفاف بعض التجار على النظام، لأنهم يأتون بهم لغرض معين، لكن الهدف الذي يقصدونه تمكينهم من الحج، مشيراً إلى أن بعض الجهات أو الأشخاص يسيئون للبلد عندما يطلبون تأشيرة عائلية بينما في الحقيقة يأتي الزائر لغرض العمل، وكذلك تفعل الشركات هروباً من رسوم مكتب العمل، متمنياً وضع ضوابط لمنع هذه السمة، مشيراً إلى أنه تم رصد بعض المستشفيات الخاصة تطلب تأشيرات علاجية، ولكن اتضح أنهم أتوا لتصوير فيلم أو لأداء مناسك الحج أو العمرة. وأكد أن عدد التأشيرات التي تصدر عن وزارة الخارجية سنوياً لغرض الحج والعمرة تصل لنحو 10 ملايين تأشيرة.