عاش كاتب «عكاظ» الأديب عبده خال أمسية عائلية جميلة البارحة الأولى في غرفته بمستشفى الحرس الوطني، إذ وصلت عائلته إلى غرفته قادمة من المطار بعد رحلة طويلة من باريس، حيث تدرس ابنته جوى، وترافقها والدتها، إلى جانب ابنه وشل الذي كان برفقته طوال فترة العناية المركزة وخروجه إلى غرفته في المستشفى، تزامن ذلك مع تلقيه اتصال اطمئنان من معالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عادل الطريفي.. الذي اطمأن على عبده وصحته بعد مغادرته العناية المركزة وطلب من أسرته ألا تتردد في طلب أي مساعدة أو أي أمر متعلق بحالته الصحية الآنية، وقال ل «عكاظ»: أديبنا وكاتبنا عبده خال يعني لنا الكثير ولثقافة وإعلام البلد بشكل عام، أرجو أن تضعونا في الصورة حول أي جديد. من ناحيته بدأ الفريق الطبي المشرف على حال خال منذ صباح أمس الاثنين مرحلة العلاج الطبيعي في محاولات للإسراع لاستعادته النطق بشكل طبيعي.. مرت الليلة بشكل جميل ما عدا منغصين: عدم إمكانية النطق، وعدم توفر قناة برو mbc الرياضية التي كانت تنقل مباراة الاتحاد والرائد ساعتها.