بعد إجرائه جراحة لتركيب دعائم للقلب خرج الروائي السعودي عبده خال من العناية المركزة إلى غرفة 2048 في مستشفى سليمان فقيه الطبي في جدة وقال خال ل «الحياة»: «تكللت الجراحة بالنجاح وزالت مرحلة الخطر وأشعر بتحسن و الحمد لله على أقداره وقرر الأطباء إخراجي من العناية المركزة إلى غرفة مجاورة بعد الاطمئنان على حالتي الصحية». وقال النجل الأكبر لصاحب جائزة البوكر العربية وشل خال:» إن والدي تجاوز مرحلة الخطر بعد إجرائه الجراحة وانتقل من العناية المركزة إلى غرفة 2048 وهو الآن يشعر بتحسن ولكنه في حاجة للراحة». وأكد عدد من أصدقاء خال أن دوره الثقافي والروائي مؤثر في الساحتين المحلية والعربية وهو من العلامات الثقافية المضيئة في سماء الثقافة والأدب العربيين متمنين له الشفاء العاجل وخروجه من هذه الأزمة أكثر نشاطاً وإبداعاً. وشهدت ردهات المستشفى حضور عدد كبير من المثقفين والإعلاميين للاطمئنان على خال. وكان صاحب «ترمي بشرر» قد أدخل المستشفى مساء أول من أمس إثر أزمة قلبية ألمّت به. الكاتب «العكاظي» والروائي عبده خال أجريت له البارحة الأولى جراحة لتركيب دعائم للقلب. ولا يزال خال يرقد في العناية المركزة في مستشفى سليمان فقيه الذي شهدت أروقته توافد عدد من أصدقائه الإعلاميين والمثقفين للاطمئنان عليه.