وجه صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة أعضاء مجلس المنطقة بمناقشة متطلبات المنطقة من الخدمات الصحية والوقوف على المشاريع الصحية والخدمات المقدمة للمواطنين والمقيمين. وبناء على ذلك اجتمع أعضاء مجلس المنطقة مع مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة المدينةالمنورة الدكتور عبد الله بن علي الطائفي أمس، وشاهدوا عرضا مرئيا عن الخدمات المقدمة والمشاريع المعتمدة ونسبة إنجازها والرؤية المستقبلية لصحة منطقة المدينةالمنورة، واشتمل العرض المقدم على آلية عمل الموارد البشرية والتحديات التي تواجهها المنطقة. وأكد الدكتور الطائفي أن رضا المريض والمواطن هو غاية منشودة من خلال تقديم الخدمة المتميزة التي تجعل المستفيد يرضى بالخدمة، مؤكداً أن ذلك يتم عن طريق الإخلاص والجد والاجتهاد من الجميع، في ظل الدعم اللا محدود من القيادة الرشيدة - حفظها الله -، منوها إلى أن التحديات التي تواجه الجميع خلال أداء المهام يمكن تجاوزها بالتعاون والعمل كفريق واحد وفق الأسس العلمية. وفي السياق ذاته، ستقوم اللجنة المكلفة من قبل أمير منطقة المدينةالمنورة خلال الفترة القادمة بجولات ميدانية للمرافق الصحية بالمنطقة للوقوف على المشاريع والخدمات والأنشطة المقدمة للمواطنين. من جهة ثاني افتتح سمو أمير المدينةالمنورة، البارحة، المرحلة الأولى لقرية «الفرسان» والفعاليات المصاحبة لمهرجان الفرسان الثاني بمحافظة العلا، مستمعا إلى شرح عن القرية ومبناها ذو الاستخدامات المتعددة والذي روعي في تصميمه التناغم بين الإرث العريق لمحافظة العلا والحداثة في البناء. ثم شاهد سموه عرضاً عن مراحل إنشاء القرية التي تبلغ مساحتها حوالي ثلاثة ملايين متر مربع والتي أُنجز منها في مرحلتها الأولى مضماران لسباق الخيل بطول 46 كيلو مترا، كما تضم القرية أماكن للاسر المنتجة ومناطق للرياضات الصحراوية، وتعتبر نواة لمستقبل سياحي واعد، كما اطلع سموه على الفعاليات المصاحبة لمهرجان الفرسان الثاني. إلى ذلك، كشف محافظ العلا سعد السحيمي عن توجيه سمو أمير المنطقة بإنشاء قرية شعبية لسباقات الهجن والفعاليات المصاحبة لها على مساحة تبلغ 5 ملايين متر مربع، رديفة لقرية الفرسان، مبيناً أنه قد تم بالفعل تحديد موقع للقرية وروعي في اختياره أن يكون في منطقة متوسطة تخدم جميع الأهالي، موضحاً أنها ستكون جاهزة لاحتضان الفعاليات خلال سنة من الآن.