تفوق الأهلي هذا الموسم وتمكن من التغلب على كل المعوقات واستطاع تجاوز الصعوبات وتواجد بقوة في جميع المنافسات المحلية والقارية وبرز لاعبوه بشكل لافت برغم كمية الأسماء المصابة إلا أنه لوحظ، وبعد تحقيقه لكأس أولى بطولات الموسم وثبات مستوى الفريق ومقارعته لأكثر من جبهة، وملاحقته لمتصدر الدوري بعد فوزه أمس الأول على نجران، ووصوله للنقطة 40 بلا خسارة حتى الجولة الثامنة عشرة، وتصدره لمجموعته الآسيوية، ويقابل الطائي يوم 20 مارس في كأس الملك للأبطال، أن هناك حملات منظمة تحاك من خلف الغرف المغلقة من شأنها إيقاف الزحف النقطي الأهلاوي بكل الطرق وتعطيله عن المنافسة، وألا يكون قريبا من المراكز المتقدمة، في الوقت الذي يرى العقلاء أن الأهلي بعودته لمنصات التتويج ازدان رونق الكرة إثارة وجمالا، وكان الأحرى بالجميع أن يحتفي بهذه العودة ويدعمها؛ لأن من شأنها أن تزيد من توهج المنافسات خصوصا أنه القادم وبقوة ناد بهامة وقامة كالأهلي صاحب الأمجاد والنجوم الذين يشار لهم بالبنان، وقد امتدح الفيفا والاتحاد الآسيوي النادي الأهلي بعد أن حطم الرقم القياسي لمدة 412 يوما بلا هزيمة بعد أن كان مسجلا لنادي ريال مدريد الإسباني وعلى النقيض من ذلك نجد«شرذمة» دأبت على أن تقاتل وتحارب وتنافح وتقلل من منجزات الأهلي وتسقط على رموزه ورجالاته ونجومه للوصول لمآرب أخرى!!! ما يقدمه كل من أمير كردي وأوزفالدو من مستويات بعد أن منحا فرصة اللعب بارتياح ها هما يقدمان المأمول بعد أن أقنعا جروس بقيمتهما الفنية التي تحتاج للدعم من كل الأهلاويين على عكس ما كان ينتظر من القيصر برونو سيزار الذي حير متابعيه بتواضع مستواه وعدم تقديم نفسه بالشكل الذي يليق بموهوب مثله.. الجماهير تتساءل بذهول هل هذا برونو الذي كان كابوسا للخصوم؟ برغم كل شيء وأي شيء لازال العتب كبيرا على عدد حضور المجانين في ملعب الجوهرة مقارنة بما عرف عن حبها وعشقها للكيان وتميزها بحضورها البهي الذي أشاد به المنصفون ومطالبة الرئيس والمدرب ونجوم الفريق والمحبين إلا أن العشم أكبر بالزحف نحو الجوهرة في قادم المباريات ليتحقق بتواجدكم ومؤازرتكم كل ما تتطلعون إليه من بطولات. الموهوب ياسر الفهمي حمدا لله على السلامة وبحوله تعالى تعود للملاعب كما عهدناك نجم الجماهير وصانع أفراحها. رسالة خاصة: أهالي القنفذة بانتظار إعلان رئيس الهيئة العامة للطيران المدني عن البدء في تنفيذ مشروع المطار الذي طال أمده، فمتى يعلن خبر الحلم الأمل؟.