أصبح سالم سلمان الحربي أسيرا للسرير الأبيض منذ أن خرج ابنه المعتل من المنزل قبل أربع سنوات ولم يعد، ما أدخل أسرته في أزمات صحية ونفسية، خصوصا والده. وقال سالم الحربي: «دخلت أسرتنا في أزمة كبيرة منذ أن خرج ابني البالغ آنذاك 26 عاما من المنزل للبقالة ولم يعد، وعلى الرغم من أننا نكثف البحث عنه منذ أربع سنوات، إلا أننا لم نجد له أي أثر»، مشيرا إلى أن والدته في غيبوبة، فيما أصيب شقيقه الأكبر سلمان (46) عاما وشقيقته (25) عاما بحالة نفسية، فيما أصبح الأب ملازما للسرير الأبيض. وبين أنه اضطر لبيع منزله لعلاج أسرته نتيجة ما أصابه من أمراض لفقدهم شقيقهم، سائلا الله أن يعيد إليه ابنه الغائب في أقرب وقت وهو في صحة جيدة.