يختار 4244 ناخبا غدا أعضاء مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بالطائف، في دورتها العاشرة 1436 - 1440ه، وذلك بعد 99 يوما من انتهاء فترة المجلس السابق في 12 محرم الماضي، حيث سيختار الناخبون 8 أعضاء للمجلس الجديد، فيما يعين وزير التجارة والصناعة أربعة أعضاء آخرين من المحافظة. وظهر خلال الفترة الماضية حراك انتخابي جيد من المرشحين والمرشحات العشرين، من خلال التواصل مع الناخبين، وعمل تكتلات جانبية غير معلنة، واعتمد الغالبية في حملاتهم الإعلانية على مواقع التواصل الاجتماعية، التي كانت نافذة جيدة لإيصال أهداف ورؤى المرشحين والمرشحات، وذلك بعد أن سلمتهم لجنة الإشراف على الانتخابات قوائم الناخبين.. «عكاظ» وبحسب مصادرها القريبة والمطلعة تكشف عن أبرز الأسماء المرشحة، وأقربها إلى الفوز، فإلى جانب المرشح كامل الطبش الذي ضمن مقعده في مجلس الإدارة كونه الوحيد من فئة الصناع، تتوقع المصادر فوز المرشح سامي العبيدي من فئة التجار، إلى جانب مشعل فلاح النفيعي، وخالد عيد السواط، وصالح الغريبي، وعبدالباسط الثقفي، وهشبل بن تركي، وفهد القثامي. ويظهر في القائمة عدد من الأسماء الشابة التي ما زالت تعمل على حملاتها الانتخابية حتى عصر غد الأربعاء حيث موعد الانتخابات، فيما تظهر مرشحة وحيدة وهي عبير نجاتي، التي ستسجل اسمها في تاريخ انتخابات غرفة الطائف كأول امرأة تدخل الانتخابات منذ تأسست الغرفة قبل 40 عاما، كما يظهر الدكتور محمد الأنصاري المرشح الوحيد من المجلس القديم. القائمة تضم كذلك هيثم قاضي، وأبناء بندر الغامدي أحمد وعبدالرحمن، وأنور الزهراني، وخالد الزيادي، وأحمد سعيد الغامدي، وحمود الذيابي، وبندر السعيدي، وحميد الزنداني، وعبدالعظيم تركستاني. بدورها حددت لجنة الإشراف على الانتخابات عددا من الضوابط والآليات التي طالبت المرشحين، والمرشحة الوحيدة بضرورة الالتزام بها، مؤكدة أن لكل ناخب أو ناخبة اختيار مرشح واحد فقط، أو مرشحة واحدة، وشددت اللجنة قائلة: «لا يسمح باستخدام الهاتف الجوال داخل قاعة الاقتراع السري، وفي حالة التصويت عن طريق بطاقات الاقتراع الورقية يتم إلغاء البطاقة في حالة ترشيح أكثر من مرشح أو مرشحة، وتلغى البطاقة إذا كتب عليها الناخب أو الناخبة اسمه أو توقيعه أو أي إشارة تدل على شخصه، ووضع علامة (صح) دون تجاوز حدود المربع المقابل لاسم المرشح أو المرشحة، مع أهمية إحضار بطاقة الدعوة وبطاقة الهوية الوطنية».