عزى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر أمير منطقة جازان البارحة الأولى، أسرة العلاقي في فقيدهم التربوي الفاضل علي بن عبدالقادر علاقي، الذي انتقل إلى رحمة الله عن عمر ناهز 83 عاما، إثر مرض ألم به. وعبر سموه خلال زيارته منزل أسرة علاقي، عن حزنه العميق لوفاة الفقيد، مثنيا على جهوده في مشواره التعليمي وتجاه مجتمعه، مشيدا بدماثة أخلاقه، وثقافة التعامل مع الاخرين. وقال الامير محمد بن ناصر : «إن الانسان يذهب ويبقى عمله ونسأله سبحانه أن يكون العلاقي من أحد الفائزين بالجنة وأن يتغمده الله بواسع رحمته ويلهم أهله الصبر والسلوان». وكان في استقبال سموه لدى وصوله مقر العزاء، الشيخ علي بن شيبان العامري رئيس المحكمة الجزائية، وشقيق الفقيد الدكتور مدني علاقي وزير الدولة وعضو مجلس الوزراء سابقا، وأبناء الفقيد وذووه وأقاربه. وعبر الدكتور مدني علاقي عن شكره وتقديره لسمو أمير منطقة جازان، على لفتته الكريمة، مؤكدا أن وقوف سموه إلى جانبهم في هذا الظرف خفف من مصابهم، وأن هذا ليس بمستغرب من القيادة الرشيدة التي دأبت دوما على الوقوف إلى جانب الشعب في السراء والضراء. وكانت جموع غفيرة قد شيعت فجر أول من أمس، التربوي الفاضل علي بن عبدالقادر علاقي، إلى مقبرة جازان، بعد أن أديت الصلاة عليه في جامع الأميرة صيتة. وتوافد عدد من الأهالي والأعيان والمسؤولين ورجال الأعمال أمس، إلى منزل محمد الابن الأكبر للفقيد في مخطط خمسة في مدينة جازان جوار الجمعية الخيرية لتقديم العزاء، كما استقبلت أسرة الفقيد اتصالات المواسين على جوال رقم 0500143199.