يؤمن مستشار خادم الحرمين الشريفين وأمير منطقة مكةالمكرمة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أن الإدارة مهارة تخضع لكافة متغيرات العصر وظروف بيئة العمل الجاذبة والقادرة على دفع عجلة التنمية الشاملة المتوازنة، لذا يفتح أفقا جديدا في فضاءات التقنية لمزيد تواصل وبناء. وربما ليس من السهل بناء جسور تواصل مع شخوص لا نعرفهم ولا تربطنا بهم علاقة مباشرة، ومن الصعوبة بمكان أيضا تسنم قوائم مواقع التواصل الاجتماعي، وحجز مكان في قمة الهرم، إلا أن إمارة منطقة مكةالمكرمة ممثلة في الإدارة العامة للعلاقات والإعلام استطاعت أن تحجز لها مقعدا في الأفق إذ استثمرت كافة نوافذ التواصل على الشبكة العنكبوتية للإطلال على المجتمع والتخاطب معه بلغته القريبة منه. إن إيمان إمارة مكةالمكرمة منذ وقت مبكر بأهمية التواصل المباشر والحي مع إنسان المنطقة، والعمل فعليا لتجسير العلاقة بين الجهاز الحكومي «مقدم الخدمة»، والمستفيد من القطاع «المراجع»، دفعها - أي الإمارة - ممثلة في الإدارة العامة للعلاقات والإعلام، إلى فتح قنوات تواصل مع شرائح المجتمع، عبر نوافذ الإعلام الجديد التي أصبحت مصدرا سريعا للحصول على المعلومة وحلقة وصل بين القطاع والمستفيد. وجاء توجه الإدارة العامة للعلاقات والإعلام إلى الإعلام الجديد وتزويد الجمهور بما يحتاج من معلومات عن النهضة التنموية في المنطقة ومحافظاتها والمراكز التابعة لها، امتدادا لنهج وتوجيهات مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكةالمكرمة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل، الذي فتح أبواب مجلس منزله لأطياف المجتمع منذ كان أميرا لعسير، ونقل التجربة إلى مكةالمكرمة، وواكب هذه الحقبة الزمنية طفرة تقنية لم تتوان إمارة المنطقة في استثمارها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لخدمة إنسان المنطقة وإبراز الحراك التنموي فيها، كما مدت جسورا لربط المجتمع بالتنمية فحققت رؤية المنطقة واستراتيجيتها التي تتخذ من بناء الإنسان وتنمية المكان قاعدة لها، كما أن حرص أمير منطقة مكةالمكرمة على مواكبة التقنية وتكريسه لمفهوم المدن الذكية في المشاريع الجديدة يعكس أيضا حرصه على أن يكون للتعاملات الإلكترونية حضورها الفاعل والقوى في كل أقسام الإمارة وتعاملاتها مع الجمهور. وفي الوقت الذي يقبل فيه 17.4 مليون من سكان المملكة العربية السعودية على الإنترنت وفق إحصائية أخيرة، فإن إدارة العلاقات والإعلام في إمارة مكة أخذت في الحسبان هذا التنامي الكبير في أعداد المستخدمين فأولت الإعلام الجديد أهمية قصوى، وخير شاهد على ذلك حساب إمارة منطقة مكةالمكرمة في تويتر «@makkahregion» والذي تجاوز سقف متابعة 142 ألف متابع منذ إطلاقه. ومما يؤكد تميز الطرح ويعزز دقة المعلومة التي يبثها حساب إمارة منطقة مكةالمكرمة، زيادة عدد متابعي الحساب بواقع 10 آلاف متابع بالتزامن مع تعيين الأمير خالد الفيصل أميرا لمنطقة مكةالمكرمة مطلع الشهر الماضي وحتى اليوم، وفي ذلك دلالة على أن القاعدة الجماهيرية التي يمتلكها الحساب، وجدت فيه ما تحتاجه وتبحث عنه، وللدلالة على ذلك على سبيل المثال لا الحصر فإن إجمالي الانطباعات عن تغريدة صدور الأمر الملكي الكريم بتعيين الأمير خالد الفيصل مستشارا للملك وأميرا لمنطقة مكةالمكرمة أكثر من 152 ألفا، وشاركها نحو 28 ألف حساب. دور حساب إمارة مكة على تويتر والقائمين على لم يتوقف عند جوانب معينة دون أخرى، فبالإضافة لأنشطة سمو أمير المنطقة ومنسوبيها ممن تربطهم بالجمهور علاقة عمل مباشرة، كان لجوانب التنمية في كافة محافظات المنطقة نصيب وافر من الحضور والتواجد. وخلال تجارب سابقة كان حساب إمارة مكةالمكرمة على تويتر ولا يزال ناقلا محترفا لأبرز الفعاليات والأنشطة والأخبار في المنطقة من أرض الحدث حيا على الهواء، كما يضطلع بدور رئيس وهام، ولاسيما أنه أصبح منبرا للرد على الشائعات ودحضها وتصحيح المعلومات المغلوطة التي تتعلق بإمارة المنطقة والمحافظات والمراكز التابعة لها. وقصة التفاعل والتعامل مع التقنية في إمارة مكة لا حدود لها فقد كان لها قصب السبق في إنشاء تطبيق للهواتف الذكية التي تعمل بنظامي الأندرويد وIOS، ورغم حداثة التطبيق إلا أن عدد مرات التحمل تجاوز 1680 مرة، ويقدم التطبيق عبر الأيقونات المتوفرة عدة خدمات من بينها إمكانية متابعة أخبار الإمارة والمشاريع بشكل مباشر وفوري، إضافة لنوافذ أخرى للخدمات الإلكترونية والاستعلام عن المعاملات ونبذة عن محافظات المنطقة. حدود الركض التقني لإمارة مكة تسابق الزمن، فمن آخر الأعمال التي أنجزتها تطوير بوابتها الإلكترونية http://www.makkah.gov.sa/، وتقدم البوابة بدورها وجبة إخبارية متنوعة تركز على المنطقة ومحافظاتها، كما تقدم البوابة نبذة عن محافظات منطقة مكةالمكرمة ونوافذ أخرى خصصت للموظفين والمراجعين. إن اهتمام الإدارة العامة للعلاقات والإعلام بالتواصل التقني لم يغفل أيا من جوانبها فعدد المتابعين لصفحة الإمارة على الفيس بوك قارب سقف ال20 ألف متابع ، كما أنها أيضا تتواصل عبر الرسائل النصية مع أطياف المجتمع خصوصا في أسبوعيات المجلس المتخصصة والتي يحتضنها منزل سمو أمير المنطقة، إذ توجه الدعوات من خلالها، وأخيرا التواصل عبر الواتساب ومن هنا يتضح أن في جعبة الإمارة في هذا الجانب الكثير الذي ستكشفه الأيام.