اشتكت لجنة التزيين النسائي بالغرفة التجارية الصناعية بجدة، من هروب السعوديات من العمل في مراكز وصالونات التجميل، داعية إلى ضرورة تغيير الثقافة الحالية التي تساهم في حصر عمل المرأة السعودية في مهن قليلة، من خلال إقامة الندوات والفعاليات الثقافية التي تساهم في تغيير نظرة المجتمع وتحسين صورة العاملات في هذا القطاع. وقررت اللجنة في اجتماعها برئاسة سيدة الأعمال مضاوي الحسون، تغيير مسماها من «المشاغل النسائية وتجهيز العرائس» إلى مراكز التزيين النسائي، تماشيا مع القرارات الرسمية في هذا الجانب، مطالبة بالحصول على قاعدة بيانات مراكز التزيين من وزارة التجارة وأمانة جدة والغرفة التجارية الصناعية بجدة. يأتي ذلك فيما ناقشت اللجنة أبرز المعوقات التي تواجه القطاع، وقرار رفع التأمينات الاجتماعية من 10 إلى 12 في المئة على العاملات في القطاع، كما ناقشت اللجنة عقبات تسرب السعوديات من العمل في صالونات التجميل، والعقبات التي تواجه تدريب الموظفات في هذا القطاع. في جانب آخر دعت لجنة وكلاء السيارات بغرفة جدة إلى ضرورة التصدي للغش التجاري في قطع الغيار، كما حثت وزارة التجارة والجهات المعنية بالتحرك لوضع أنظمة ولوائح تحمي المنتج الأصلي، في ظل صعوبة اكتشاف الغش والتفريق بين قطع الغيار المقلدة والأصلية. كما ناقشت اللجنة أمر الضمان على السيارات المستوردة، والخطاب المرسل من شركة الحاج حسين علي رضا المحدودة والمتضمن طلب تفعيل الفقرة (ج) من المادة (18) من نظام المحاماة الخاصة بعدم حضور ممثلي الشخص الاعتباري بعدد ثلاث قضايا فقط. كما أوصت اللجنة التي يترأسها فيصل بن عثمان أبو شوشة باستضافة التأمينات الاجتماعية في ورشة عمل لشرح كيفية احتساب الأجور والحوافر على التأمينات خلال الفترة المقبلة بغرفة جدة، وقررت إرسال الاشتراطات الخاصة ببطاقة كفاءة الطاقة لأعضاء اللجنة، والعمل على عقد ورشة عمل خلال الفترة المقبلة لشرح اللائحة التنفيذية الصادرة من وزارة التجارة. إلى ذلك ناقشت لجنة التثمين العقاري برئاسة عبد الله بن سعد الأحمري خطتها التنفيذية خلال السنوات الثلاث المقبلة التي تتضمن عددا كبيرا من البرامج التدريبية والتأهيلية لإخراج عدد كبير من المثمنين المحترفين، وأوصت اللجنة في اجتماعها أمس برصد أبرز المعوقات التي تواجه القطاع لرفعها للجهات التنفيذية خلال الفترة المقبلة، واتفقت على إقامة اللقاء القطاعي في شهر ذي القعدة المقبل.