أبدى صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله وزير التربية والتعليم الأسبق، إعجابه وتقديره للنشاطات المتنوعة التي تقدمها جمعية الثقافة الفنون بجدة، واصفا الثقافة بأنها من العوامل الهامة والمؤثرة بشكل إيجابي في حياة الشعوب، متمنيا تقديم المزيد من النشاطات الثقافية في كافة مناطق ومدن مملكتنا، وأبدى سموه استعداده لتقديم مبادرة ثقافية سيتم الإعلان عنها خلال الفترة المقبلة عند اكتمال فكرتها. جاء ذلك خلال زيارة قام بها سمو الأمير فيصل بن عبدالله لمقر جمعية الثقافة والفنون بجدة أمس الأول، يرافقه المستشار الدكتور عبدالعزيز السبيل، والفنان التشكيلي الرائد ضياء عزيز ضياء. وكان في استقبال سموه مدير جمعية الثقافة والفنون بجدة عمر الجاسر، ورئيس العلاقات العامة والإعلام ومشرف المنتدى الثقافي بالجمعية الإعلامي سهيل طاشكندي ومنسوبو الجمعية. وقام الأمير فيصل بن عبدالله بالاطلاع على المعرض الفني المقام بالجمعية للفنان ناصر لنجاوي، وهو أول معرض على مستوى المملكة في فن النحت على الزجاج، وقد تجول الأمير فيصل ومرافقوه في أنحاء المعرض وشاهد اللوحات الفنية للفنان لنجاوي، وأشاد سموه كثيرا بالمعرض وفكرته الفنية الجديدة، وهنأ الفنان ناصر لنجاوي على لوحاته وعلى تميزه في هذا الفن. كما قام الأمير فيصل بن عبدالله خلال زيارته للجمعية بحضور أمسية تدشين كانت تقام في نفس الوقت لكتاب «المستشار الشخصي.. التأسيس والمهارات» للدكتورة وجنات الثقفي، حيث أبدى سموه إعجابه بفكرة الكتاب وأهميته في هذا المجال، وفي ختام هذه الأمسية قدم الأمير فيصل بن عبدالله شهادة شكر وتقدير للدكتورة وجنات الثقفي مقدمة من جمعية الثقافة والفنون بجدة.