ناقش بعض سكان حي المطار في محافظة ضباء ضرورة تحويل مبنى العيادات الخارجية الذي يقع في الجزء الغربي من مبنى المستشفى القديم إلى مستوصف من قبل الشؤون الصحية من منطقة تبوك وذلك من اجل خدمة مواطني الحي كونه يقع بالقرب من النطاق العمراني. حيث يشير إبراهيم حسين السعيد الى ان منزله لا يبعد سوى بضع دقائق قليلة عن مبنى المستشفى القديم ومبنى العيادات الخارجية اللذين أصبحا شبه مهجورين منذ قرابة شهر ونصف بعد انتهاء كافة الأعمال بهما لانتقال العمل إلى المبنى الجديد لمستشفى ضباء العام الذي يعد من أحد أقسامه قسم متكامل وكبير وهو قسم العيادات الخارجية، منوها الى أن إسناد مهام مراجعة المواطنين لأقرب مستوصف بعدما كان المستشفى يخدم سكان حي المطار وهذا يتطلب قطع مسافة بعيدة على كبار السن والعجزة ولذا فإن انتقال المستشفى لمبناه الجديد بحي المقيطع يتطلب توفير بديل لعلاج المرضى في حي المطار ولا بد من تحويل مبنى العيادات الخارجية إلى مركز صحي يخدم سكان الحي بالإضافة لسكان وادي ضحكان. وذكر عمر مسعود أبو شريان وإبراهيم عبدالله المويلحي أن مدى الاستفادة من مبنى العيادات الخارجية السابق يعد ضرورة قصوى نظراً لجاهزيته وهو يعد من المباني المستحدثة وجميع المرافق العامة تعد مكتملة بالإضافة الى انه يحتوي على عدد من الحجرات تساهم بالفعل في أن يكون مستوصفا شاملا يخدم الجميع، واشارا الى ان الشؤون الصحية بمنطقة تبوك عليها المحافظة على هذا المبنى وعدم التفريط فيه لأنه يخدم شريحة كبيرة وبخاصة النساء والطاعنين بالسن، علما ان مستشفى ضباء الجديد يبعد عنهم بمسافة تصل إلى أكثر من 10 كيلومترات. فيما يرى خالد عثمان آغا ومحمد حسن الفراج ضرورة تحويل مبنى العيادات الخارجية لمستوصف يخدم سكان حي المطار وسكان وادي ضحكان ليس فقط للسكان بل يأتي ضرورة ملحة للغاية كونه قريبا من بعض الإدارات الحكومية كمدرسة التحفيظ للبنات والثانوية اللأولى للبنات ومجمع يحتوي على المدرسة الابتدائية والمتوسطة بالإضافة لطالبات السنة التحضيرية بالإضافة لمجاورته مبنى البلدية الجديد ومواجهته مبنى الزراعة والثروة السمكية وقربه من قسم الاتصالات السعودية وهذه المرافق تحتاج فعلا لهذا المركز القريب منهم.