عبرت أسرة القنصل عبدالله الخالدي عن عظيم شكرها لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، لاستقباله عبدالله وأفراد أسرته بعد عودته لأرض الوطن وتقليده وسام الملك عبدالعزيز من الدرجة الثالثة، بعد أن تمكنت الجهات المعنية من تحريره من مختطفيه في اليمن، مبينة أن ذلك غير مستغرب ووسام على صدر الأسرة. وبين إبراهيم شقيق القنصل عبدالله الخالدي في اتصال هاتفي بعد لقائهم خادم الحرمين الشريفين ظهر أمس أن الاستقبال دليل التلاحم الكبير الذي يجمع القيادة الرشيدة بكل أبناء الوطن، وتكريم عبدالله بوسام الملك عبدالعزيز تتويج لنا ولأبناء الوطن أجمع، ونحن وعبدالله والجميع في خدمة الدين والقيادة والوطن، مؤكدا أن عبدالله ابن لهذا الوطن، وعاد ولله الحمد من محنة كبيرة تم تخليصه منها بفضل من الله عز وجل ثم بما قامت به الدولة أيدها الله لتحريره من خاطفيه. وحول اللقاء الذي جمعه وأسرته بعبدالله بعد نزوله من الطائرة، قال: «كنا في شوق للقائه كما هو حال جميع أبناء الوطن وقد تساقطت دموع الفرح من عيون الجميع، وكان منظرا -فيما بين أفراد الأسرة- لا يمكن أن أعبر عنه بكلمات، فالموقف كبير جدا فبعد مرور ثلاثة أعوام يعود لنا عبدالله سالما معافى»، مشيرا إلى أن والده وجميع الأسرة يرفعون الشكر لله أولا ثم لقيادة هذه البلاد المباركة على عودة عبدالله. وحول مشاعر شقيقه عبدالله تابع: «كان في قمة الفرح والسعادة وهو يلتقي خادم الحرمين الشريفين، والمسؤولين، وأهله، وأبناءه، وهو بحالة صحية جيدة ولله الحمد، وسيجري بعض الفحوصات الطبية في الرياض ومن ثم سيتم تحديد موعد لعودته إلى أم الساهك في المنطقة الشرقية حيث منزله».