يرعى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان حفل افتتاح فعاليات الملتقى العلمي الخامس عشر للجمعية التاريخية السعودية بجامعة جازان مساء اليوم بقاعة الاحتفالات الكبرى بمقر الإدارة العليا، بحضور أعضاء الجمعية وعدد من الباحثين والباحثات والمهتمين. وأوضح رئيس اللجنة التحضيرية للملتقى الدكتور ناصر الحازمي، أن الملتقى يسلط الضوء على تاريخ منطقة جازان قديماً وحديثاً، وعلى أبرز المحطات التاريخية والمراحل المفصلية، من خلال عدد من المحاور التي يناقشها باحثون من مختلف مناطق المملكة عبر عدد من البحوث والدراسات المقدمة للمشاركة في الملتقى. وأضاف أن محاور الملتقى تناقش مصادر تاريخ جازان: الآثار والنقوش، الوثائق والمصادر التاريخية، الرحالة والجغرافيون، المؤلفات الشرعية والدينية، وكتب الأدب والشعر، العصور الإسلامية القبائل، الولاة، الأسر الحاكمة، علاقتها بالأقاليم الخارجية، ودور أبناء جازان في بناء الدولة الإسلامية، الاستقرار في جازان منذ فجر التاريخ وحتى ظهور الإسلام، التاريخ السياسي لمنطقة جازان في العصر الإسلامي، الحراك العلمي والثقافي في جازان عبر العصور من خلال المراكز العلمية، دور المساجد والكتاتيب، والقضاء، ومؤسسات التعليم المعاصرة، والأسر العلمية، ورحلات العلماء، والحراك الثقافي في المنطقة ومعالمه، الحياة الاجتماعية والاقتصادية في جازان ومقومات الحياة الاجتماعية، من خلال التركيب السكاني، اللهجات، العادات والتقاليد، مقومات الحياة الاقتصادية، الموانئ والطرق التجارية، علاقات المنطقة الاقتصادية بالأقاليم المجاورة، جازان في العصر الحديث ودور الأسر والزعامات الحاكمة قبل عهد الدولة السعودية الأولى إلى جانب جازان خلال الدولة السعودية الأولى وبعدها، والأسر الحاكمة قبل دخول جازان في حكم الملك عبدالعزيز، جازان في العهد السعودي المعاصر وأمراء جازان وجهودهم في تنمية المنطقة، والمؤسسات الإدارية في جازان، وتجارب التنمية المعاصرة ومشروعاتها.