يعد طريق قباء من أهم وأشهر الطرق المباشرة الواصلة بين المسجد النبوي الشريف ومسجد قباء، ويحرص العديد من الزوار على السير مشيا على أرصفة طريق قباء بفرعيه (النازل والطالع) عند توجههم لزيارة مسجد قباء ما يحدث ارتباكا مروريا على مدار الساعة وفي فترة المساء بشكل خاص. وتنتشر المحال التجارية على جانبي الطريق الأمر الذي أدى إلى تزايد عدد المارة عبره إضافة إلى وجود أكثر من حي على امتداد الطريق، فيما رصدت «عكاظ» حالة الطريق والتقت بعدد من مرتاديه من المارة وقائدي المركبات وأصحاب المحال التجارية، حيث أكدوا حاجة الطريق لحلول عاجلة تساهم في انسيابية الحركة المرورية والتي من شأنها الحد من مخالفات المركبات التي تتسبب في ازدحام الطريق بالمركبات في الكثير من الأوقات. في البداية، يقول تركي سهل وفريد أحمد أن الطريق مر بمراحل تغيير عديدة آخرها كان خلال الأشهر القليلة الماضية حيث تم تغيير هندسي للأرصفة وتوسعتها، ما أدى إلى ضيق الطريق وصعوبة سير المركبات فيه خاصة مع السماح للسيارات بالوقوف في الطريق، مضيفين: طالبنا بإعادة النظر في السماح بوقوف السيارات حتى تسهل الحركة المرورية مبينين أن معظم السيارات يكون بها عائلات وعندما تتوقف على جانبي الطريق للوقوف تماما يخرج الأطفال من السيارات إلى الشارع الرئيس ما يعطل الحركة المرورية ويؤدي ذلك إلى اختناقات مرورية. شاطرهما الرأي المواطن عبدالعزيز نمر عبدالرحمن القرافي مناشدا الجهات المعنية بإعادة النظر في فتح مخارج ومداخل الطريق مع تقنينها لتساعد على انسيابية الحركة مشيرا إلى أن معظم مخارج ومداخل الطريق تم إغلاقها مؤخرا الأمر الذي تسبب في زحام الشارع خاصة أيام المواسم. أما المواطن سعيد المحلاوي فيؤكد أن شارع قباء يفتقد للإضاءة الجيدة ويعتمد على إضاءة المحلات التجارية لافتا إلى أنه في حالة إغلاق المحلات التجارية أبوابها في منتصف الليل يحل الظلام الدامس بالشارع الأمر الذي يؤدي إلى صعوبة المرور بالشارع بعد منتصف الليل مطالبا الجهات المختصة بإنارة الطريق بإنارات ذات بعد هندسي وجمالي يعكس أهمية الطريق وحيويته.