أكد عدد من القيادات الأمنية بمحافظة القنفذة أن المملكة ستظل آمنة مطمئنة بفضل من الله ثم بفضل القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، مشيرين إلى أن عهده - حفظه الله - سيكون استمرارا لعهد الأمن والأمان والاستقرار، وهو امتداد للعهد السعودي الزاهر منذ تأسيس المملكة على يد الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه. وأوضح مدير شرطة محافظة القنفذة اللواء يوسف بن مساعد القناوي أن سرعة مبايعة الشعب السعودي لولي أمرهم تأكيد للمكانة التي يحظى بها أيده الله في قلوب أبناء الشعب، التي توجها أيده الله بجملة من القرارات، أبرزها اختياره صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وليا لولي العهد بالإضافة إلى عمله وزيرا للداخلية، انطلاقا من حكمته وحنكته، حفظه الله، في الحفاظ على كل مكتسبات الوطن، والدفع نحو مزيد من الاستقرار، والعمل على تعزيز عجلة التطور والتنمية والازدهار لكافة المجالات، خاصة الأجهزة والقطاعات الأمنية، مما يساهم في رفع كفاءة وزارة الداخلية والقطاعات الأمنية التابعة لها ودورها الفعال في تعزيز الأمن والاستقرار في هذه البلاد الطاهرة. وقال مدير السجون بالقنفذة العقيد سعود بن ناصر السبيعي: إن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وما يتمتع به من قدرة فائقة من الذكاء والفطنة رمز شامخ يشعر الجميع بالأمن والأمان في ظل سياسته الحكيمة وبوجود ساعديه ولي العهد وولي ولي العهد يكتمل عقد الأمان بإذن الله. وأضاف مدير مرور القنفذة الرائد غازي بن مساعد العتيبي: إن ولي أمرنا حفظه الله خريج مدرسة والده الملك المؤسس عبدالعزيز آل سعود طيب الله ثراه، الذي استطاع أن يوحد الجزيرة العربية، ويرسي فيها قواعد الأمن والأمان والاستقرار، الذي امتد بفضل من الله لوقتنا الحالي، ولعل النظرة الحكيمة من لدن خادم الحرمين الشريفين بإنشاء مجلس للشؤون السياسية والأمنية وتعزيز الأمن والاستقرار في بلادنا الحبيبة برئاسة مهندس الفكر والإبداع ومكافح الإرهاب الأمير محمد بن نايف لهو علامة على تعزيز الأمن والأمان في المملكة مما ينعكس إيجابا على حركة النهضة والتطور والاستثمارات. وقال مدير الوافدين بالجوازات بمحافظة القنفذة المقدم محمد عاتق المقاطي: إننا نعيش في هذا العهد الزاهر بقيادة خادم الحرمين الشريفين الذي سيتحقق فيه بمشيئة الله تعالى المزيد من الرخاء والرغد في العيش بمساندة ولي عهده الأمين وولي ولي العهد، حفظهم الله، وبما يتمتعون به من رؤية حكيمة في التطوير والبناء، وهي نعمة من الله تعالى.