48 ساعة وينطلق ديربي القصيم، ثالث أقوى ديربي في الدوري السعودي للمحترفين (عبداللطيف جميل) بعد النصر والهلال، والاتحاد والأهلي، وتعتبر هذه المباراة ذات النكهة القصيمية الخالصة الأكثر متابعة من قبل الجماهير الرياضية في منطقة القصيم وخارجها، حيث يحرص جميع المحللين والنقاد على متابعة المواجهة والاستمتاع بالصخب الإعلامي والجماهيري الذي يسبقها والتحدي الكبير بين أنصار الفريقين واسترجاع الماضي في مواجهات الفريقين، حيث يلوح أنصار الفريقين بأهم المواجهات التاريخية بين الفريقين، وتعتبر مبارة المطر الشهيرة التي أقيمت عام 1406 وكسبها الرائد 2-0 وصعد على إثرها إلى الدوري الممتاز لأول مرة في تاريخه كأول فريق بمنطقة القصيم يحظى بهذا الشرف، حيث لازالت الجماهير الرائدية والأجيال التي عاصرت ذلك اللقاء تذكر ذلك اللقاء التاريخي في كل مواجهة تجمع الفريقين، فيما لازالت الجماهير التعاونية ومحبو السكري يذكرون الرائد بمباراة الخمسة الشهيرة، التي فاز بها التعاون عام 1416 بنتيجة 5-1، وكان الفريقان يلعبان في الدوري الممتاز، ويؤكد النقاد والمحللون أن كل الأحداث التي تسبق لقاء الديربي بين الفريقين تدخل ضمن إطار الأمور النفسية فقط، وهي غير مؤثرة داخل الميدان وتنعكس فقط داخل المدرجات الخاصة بالفريقين، خاصة في السنوات الأخيرة بعد نظام الاحتراف، حيث أصبح معظم لاعبي الفريقين من خارج منطقة القصيم، ويرون في الآونة الأخيرة أنها مجرد ثلاث نقاط لا أكثر! أبرز رؤساء الناديين مر على ديربي القصيم عدد من رؤساء الناديين الذين كان لهم بصمة وحضور من خلال إشعال المدرجات والجماهير بالتصاريح النارية التي لازالت الجماهير ترددها، ففي الجانب الرائدي سليمان العضاض وعبدالله السدرة وإبراهيم الربدي وعبدالعزيز المسلم وعبدالعزيز التويجري وعبدالمحسن السعيدان، وفي الجانب التعاوني، علي العميرني وعبدالرحمن السكاكر وعلي التويجري وعبدالله الشريدة ومحمد السراح ومحمد القاسم. أبرز هدافي الفريقين من الطرف الرائدي: السنغالي مودي نجاي ( 5 )، صالح المبارك رحمه الله ( 4 )، مغنم النجدي ( 4 )، أحمد غانم ( 4 )، فارس العمري ( 4 )، محمد السلال ( 3 )، نواف الدعجاني (3) . من الطرف التعاوني: سعيد الأحمري ( 4 )، محمد الراشد ( 4 )، موسى البرجس ( 3 )، أحمد السكاكر (3).