** رعى سمو الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان منتدى جازان الاقتصادي، بحضور 3 وزراء و500 شخصية اقتصادية في المملكة وشباب وسيدات أعمال سعوديات، إضافة لشخصيات اقتصادية إقليمية وعالمية ورجال كثير من المستثمرين، وقد تصل برامج الاستثمارات بالمنطقة حوالي 100 مليار ريال سعودي، حيث شركة أرامكو السعودية المنظمة للمنتدى، بالتعاون مع إمارة المنطقة وغرفة جازان التجارية الصناعية وبعض الهيئات في المملكة، وكان حضورا ملفتا للنظر، حيث طرحت الفرص الاستثمارية الصناعية بالمنطقة، منها الزراعية والعقارية والخدمات السياحية والترفيهية والنقل العام والكثير من المشاريع، هذا وقد طرح في الملتقى اقتراح بإنشاء مدينة صناعية نسائية. ** الغرفة التجارية الصناعية هيئة ورش عمل وندوات ومحاضرات مصاحبة للمنتدى للرجال والنساء، حيث انطلقت فعاليات المنتدى في 6 جمادى الأولى، شارك فيها أبناء المنطقة، حيث احتضنت جامعة جازان بعض هذه الفعاليات، ويسرني هنا أن أشير لرئيس أرامكو السعودية والمدير التنفيذي المهندس خالد عبدالعزيز الفالح مهندس المنتدى، إضافة لرئيس الغرفة عبده ناصر مريع، ونائبه محمود الأقصم، والأمين العام للغرفة التجارية المهندس أحمد محمد قنفذي.. هؤلاء الرجال صناع التفوق الاستثماري، بل أوجدوا لمسات صناعية يشير إليها الناس. ** جلسات المنتدى كانت فعالة، اطلع فيها المستثمرون على الفرص الاستثمارية، حيث تمتلك منطقة جازان كل المقومات الخصبة لبناء المشاريع من خلال صناديق الاستثمار السعودي كان ذلك صناعية أم تجارية، غرفة جازان وفرت دراسة الجدوى الاقتصادية لمشاريع المطروحة في المنتدى، وقد كان حضور القطاع مميزا في مناخ حماسي وتنافس شديدين، حيث وطن الكثير من المشاريع الاستثمارية. ** جازان في هذا المنتدى الاقتصادي تسابق الحاضر وتحتضن المستقبل المشرق، حيث إنها تعيش حركة تنموية عملاقة، بداية بمطار الملك عبدالله الدولي والمصفاة وصوامع الدقيق والمدينة الصناعية التي تواكب مصانعها التنمية في الوطن وجامعة وكلياتها المنتشرة في كل المحافظات الأربع عشرة محافظة، في ظل أمير يصنع النتائج رجل الفعل والإنجاز.. المنقب عن التنمية المستدامة وغرسها في جازان، ويأتي هذا المنتدى بتوجيهات ورسم خططه مع الهيئات الحكومية من سمو الأمير، ومباركة الملك المفدى سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده الأمين الأمير مقرن بن عبدالعزيز، وبهذا المنتدى يضع منطقة جازان بعد جدة في المجال الاقتصادي السياحي. ** وكم كنت أتمنى على مسؤولي المنتدى عرض فرص استثمار معادن من الذهب، الفضة، النحاس، الحديد، الأحجار الكريمة الموجودة في جبالها وبحرها؛ لتكون جازان منجما للمعادن النفيسة، وكما يتوقع خبراء الاقتصاد أن جازان سوف تحقق نقلة نوعية في الاستثمار وتحقيق الخطة المستهدفة، فمرحبا ألوف بكل الضيوف.. جازان الفل مشتى الكل. وبعد: الاستثمار الناجح يحمل صفه ربحية عالية.