رغم الوعود المتكررة من ادارة مرور الطائف بإيجاد حل لتقاطع حي الوسام مع الطريق الدائري الا ان مسلسل الحوادث مازال مستمرا بشكل شبه يومي مخلفا عددا من الوفيات والمصابين. وناشد عدد من الاهالي الجهات المسؤولة بحلول تنهي معاناتهم من الخطر المتربص بهم في تقاطع الطريق الدائري مع مخطط الوسام، ففي البدء يقول عبدالله محمد احد سكان حي الوسام إن تقاطع الدائري مع مدخل الحي اصبح يهددنا بشكل دائم، حيث ان السيارات تسير بسرعات عالية، ما يحول دون عبور الشارع للالتفاف والعودة للجهة الاخرى، إذ لا توجد إشارات ضوئية توقف السيارات أو مطبات صناعية تساعد على تهدئة سرعات السيارات لسالكي الطريق الدائري، مشيرا إلى أن الخارج من الحي يتوجب عليه قطع الطريق الدائري وهو ما يعرضه للخطر. فيما طالب عبدالله المالكي باستحداث جسر لتسهيل خروج سكان الحي وعدم تعرضم للخطر خصوصا أن الكثافة السكانية في تنام مطرد مع تزايد عدد السيارات على الطريق الدائري. وأبدى محمد احمد استغرابه من عدم ايجاد حل لهذه المشكلة منذ عدة سنوات وخصوصا انه لا يخلو يوم او يومين من وقوع حادث مروري مروع، مطالبا إدارة مرور الطائف بوضع حل عاجل لهذه المشكلة التي تحصد الأرواح البريئة بشكل يومي وتخلف عددا كبيرا من المصابين بإصابات وعاهات مستديمة بالإضافة إلى الخسائر المالية التي تستنزفها الحوادث المرورية. ويقول سعيد أحمد: أصبحت مشاهدة الحوادث المرورية على الطريق الدائري مع تقاطع مدخل حي الوسام منظرا مألوفا لدينا فلا يكاد يمر يوم أو يومان إلا وتشاهد حادثا مروعا راح ضحيته أحد الاشخاص او عدد من المصابين يتم نقلهم للمستشفى، في وقت تقدمنا بشكوى لإدارة مرور الطائف، وقد تعاقب على هذه المشكلة عدد من المسؤولين إلا أن أحدهم لم يجد حلا ناجعا لهذه المشكلة التي يذهب ضحيتها أرواح بريئة وخسائر وتلفيات في الممتلكات، مشيرا إلى أن هذا التقاطع أصبح يطلق عليه مسمى تقاطع الموت، حيث إنه لا يرحم سالكيه من الحوادث المتكررة.